هل تلاوة المرأة للقرآن على مسمع من الرجال جائزة شرعا ؟ اعرف رأى الإفتاء

كتب :

يسأل بعض المسلمين هل تلاوة المرأة للقرآن على مسمع من الرجال جائزة شرعا ؟ وحول هذا السؤال ذهبت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن قراءة المرأة للقرآن بصوت مسموع أمام الرجال الأجانب فجائزة؛ لأنها من جنس الكلام، وقد تقدم دليل جواز سماع صوت المرأة، وأنه ليس بعورة، وفي خصوص قراءتها القران الكريم على هذا الوجه: قد روى أبو داود عن يعلى بن مملك رضى الله عنهم أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وصلاته، فقالت: "وما لكم وصلاته؟ كان يصلي وينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى، حتى يصبح"، ونعتت قراءته، فإذا هي تنعت قراءته حرفا حرفا.

هل تلاوة المرأة للقرآن على مسمع من الرجال جائزة شرعا ؟

وعلى ذلك فقد ذهبت أمانة الإفتاء بدار الإفتاء المصرية إلى أن قراءة القران مرغب فيها مندوب إليها في كل وقت وعلى أي حال إلا ما أتى الشرع باستثنائه منها، واعتبرت دار الإفتاء المصرية إن صوت المرأة بمجرده ليس بعورة على الصحيح، وقد دل على هذا عدد من النصوص الشرعية؛ فروى الشيخان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: كان الفضل بن العباس رديف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه، فجعل الفضل ينظر إليها، وتنظر إليه، فجعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الاخر، فقالت: يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا، لا يستطيع أن يثبت على الرحل، أفأحج عنه؟ قال: «نعم» وذلك في حجة الوداع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً