كانت شهد البالغة من 22 عاما حلمها مثل أي فتاة أن تتزوج وتكون أسرة مستقرة، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن حيث بعد 4 سنوات من الزواج تقف على أعتاب محكمة الأسرة وهي مطلقة لرفع دعوى تمكين من شقة الزوجية كحاضنة حتى تجد مكان يحتويها هى وأطفالها بعد أن تجرد طليقها من قلبه الرحمة ومشاعر الأبوة ليقوم بطردها هى وأطفالها فى منتصف الليل بعد أن تعدى عليها بالضرب، حتى تترك له الشقة ليتزوج من أخرى.
أقرأ أيضاً..سعاد تطلب الخلع: "مبيصرفش مليم على البيت"
كان نفسي أتجوز
قالت شهد فى مستهل حديثها" كنت أظن أن حلمي سوف يتحقق فى بناء أسرة مستقرة، ولكن أسئت الاختيار فى الرجل الذى تزوجته، رغم أنى تزوجته بعد علاقة عاطفية نشأت بيننا، ولكن سرعان ما تبدل حاله بعد الزواج ليصبح قاسي وعصبي ودائم الشجار والخلاف معى على أتفه الأسباب حتى والدتى منعني من زيارتها، وتحملت لتربية أطفالي التؤام، وكان بدأت أكتشف علاقاته النسائية وخيانته الدائمة لى.
الطلاق هو الحل
وتابعت حديثها "طلبت منه الطلاق وتم الطلاق بطريقة ودية، وتم الاتفاق على أن أمكث بشقة الزوجية أنا وأطفالي كحاضنة، ولم أتوقع أنه يقوم بطردي في يوما ما وخاصة انى أعطيته ميراثي من والدى عند شراء الشقة، ولكن فوجئت به بعد 5 شهور من الطلاق، يتهجم على الشقة ليلا وضربنى وطردنى انا وصغاري لأنه يريد الشقة لأنه سوف يتزوج، أخذت أطفالي وذهبت إلي والدتى.
دعوى تمكين من الشقة
وأكملت قائلة" شعرت بالظلم الشديد ولم أستطيع العيش مع والدتى لأن أخى يمكث معها، وخاصة أنى أطفالي يرفضون العيش هناك، لذلك ذهبت إلي محكمة الأسرة لرفع دعوى تمكين من شقة الزوجية ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.