تحتفل مصر اليوم بذكرى ثورة 23 يوليو التي قادها الزعيم جمال عبدالناصر ابن قرية "بني مر" بمركز الفتح بمحافظة أسيوط، والتي أنهى فيها الحكم الملكي في مصر.
موقع "أهل مصر" التقى مصطفى عطية حسين، ابن عم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من قرية بني مر ليروي ذكريات عبد الناصر وزيارته لمسقط رأسه.
يقول "مصطفى" إن منزل الحاج " حسين "، جد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بقرية بني مر كان نقطة انطلاق الثورة باجتماعات الضباط الأحرار، وعندما كان جمال عبد الناصر يخدم في جيش منقباد كان جدي الحاج حسين يقوم بعزومته هو وزملائه في المنزل، وعندما توفى جد عبد الناصر قبل ثورة 52 تأثر كثيرا ولكن لم يتوقف عن اجتماعات الضباط الأحرار حيث اجتمع أكثر من مرة بهم بمنزل جده بالقرية وكانوا يجلسون على "مصطبة " طينية لأن المنزل مبني بالطين والطوب اللبن والعروق الخشبية وكان على رأس الحاضرين معه الرئيس محمد نجيب، ومن المواقف الشهيرة له ببنى مر، ألقى عبد الناصر أول خطبة له في القرية، وحاول البعض نفاق عبد الناصر فرد عليه: "إنني أنا جمال عبد الناصر حسين وكلكم تعرفون عائلة الحاج حسين إنني من عائلة فقيرة وأعدكم أنني سوف أعيش وأموت فقيرا.
اقرأ أيضا.. محافظ أسيوط يوجه بسرعة الانتهاء من محطة معالجة الصرف لـ"البداري وساحل سليم"
وأضاف عطية: آخر زيارة للزعيم جمال عبد الناصر لبنى مر أثناء فترة رئاسته كانت ليلا وبدون حراسة لقراءة الفاتحة على قبر جده، ومن المواقف التى تثبت عدم تمييز عبد الناصر لأسرته عندما عرف أن أبناء العم قاموا بزراعة 300 فدان طرح نهر أعطى أوامره بتوزيع تلك الأراضى على جميع الفلاحين ومنهم أسرته بالتساوى بما لا يزيد عن فدان، ومن أقواله داخل القرية إذا قمت بتطوير جميع قرى الجمهورية بقرى نموذجية سوف تكون قرية بني مر آخرها لأن مصر كلها بلدى.
وأشار: "بعد وفاة عبد الناصر بكى السادات عليه بعد تقديم واجب العزاء بالقرية ومعه حسين الشافعي وبعض قيادات الثورة وقاموا بأداء واجب العزاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
