أعلنت وزارة الآثار، عن بدء التحقيق في واقعة بصق أحد السائحين على مومياء الملك "سقنن رع" الموجودة في المتحف المصري بالتحرير في قاعة المومياوات، حيث تم تشكيل لجنة لتفريغ كاميرات المتحف لمعرفة صاحب الواقعة، ومن سمح له بالتصوير في القاعة التي يمنع فيها التصوير.
وكشف مصدر داخل وزارة الآثار، عن أن نتائج التحقيق سيتم رفعها لوزير الآثار الدكتور خالد العناني، لاتخاذ ما يلزم من اجراءات، لأن الواقعة تعتبر إهانة للحضارة المصرية موضحًا أنه لم يتم التأكد من هوية الشخص الذي قام بالواقعة.
كما تداول عدد من النشطاء فيديو عن بصق زائر بالمتحف المصري بالتحرير على مومياء الملك سقنن رع، خلال قيامه بجولة داخل قاعة المومياوات الملكية الموجودة في الدور العلوي بالمتحف.
ويعد الملك سقنن رع من أهم ملوك مصر، والذي تم العثور على المومياء الخاصة به ضمن الكشف المشهور الذي حدث عام 1880 في الخبيئة القريبة من معبد الدير البحري 2 وموجود الآن في قاعة المومياوات الملكية في المتحف المصري بالتحرير.