فضائح الإخوان.. تسجيل صوتي لقيادي يكشف سرقة "ملايين التبرعات" في تركيا.. bmw لمحمود حسين وشقق وعقارات للقيادات.. وإذلال الطلاب للحصول على 40 دولارا

أمير بسام"، عضو مجلس شوري جماعة الإخوان

نشر عناصر في جماعة الإخوان تسجيلا صوتيا منسوباً لـ"أمير بسام"، عضو مجلس شوري جماعة الإخوان الموجود حاليا في تركيا، كشف فيه أماكن صرف أموال التبرعات التي يجمعها الإخوان، بحجة دعم الجماعة ودعم حقوق الإنسان بها، والتي أوضحت الادعاءات الكاذبة التي يروجها الإخوان في هذا الشأن.

وقال "بسام"، في التسجيل الصوتي، إنّ محمود حسين اعترف أمام الجميع أنّه أخذ ما لا يحق له أخذه من أموال التبرعات، هو ومحمود الإبياري وإبراهيم منير ومحمد البحيري، بجانب اعترافه بحصولهم على شقق وعقارات سجلوها بأسمائهم، والتي لم يعترض بشأنها أحد من الجماعة، مؤكداً بذلك الاعتراف الرسمي أن أموال التبرعات تبددت وكتبت بأسمائهم على هيئة شقق وعقارات دون أي رد فعل من الجماعة، رغم ادعائهم في البداية أنهم كانوا يتسولون الأموال من أجل عمل لجنة حقوق إنسان، أي أنّهم في أول اللقاء يقولون تبرعوا، وآخره اعترفوا بأنّهم حصلوا على كل هذه الملايين، ولم يتحدث أحد.

وكشفت "مصادر" أن الأموال التي يقصدها بسام عبارة عن 2 مليون دولار، تلقتها الجماعة كتبرعات؛ بهدف الهجوم على الدولة المصرية، إلا أنهم استغلوها في شراء شقق وعربات سجلت بأسماء قيادات التنظيم الإخواني.

اقرأ أيضا.. أستاذ تاريخ: "محمد نجيب قالي الإخوان ضحكوا عليا" (فيديو)

وأوضح بسام في المقطع الصوتي أنه زهد في هذه الجماعة، ولا اعتبار لهم عنده الآن، مشيراً إلى أنه لا يهتم لتجميدهم عضويته في الجماعة، ذلك لأنه لم يعد يعتبرهم قيادته، ولا تمثل قرارتهم له أي اعتبار، متابعاً: "عايزين يفصلوا يعلنوا على الملأ، أنا زهدت في الاستمرار تحت هذه القيادة التي تمد يدها لأموال الناس والإخوان دون حساب، اتأخرت في اتخاذ القرار لأنني كنت أفكر به".

ولفت "عضو مجلس شورى جماعة الإخوان" إلى شعوره بألم كبير عندما علم بموقفهم الصامت دون أخذ رد فعل، بعد اعتراف محمود حسن الصريح أنّه أخذ هذه الأموال، فمحمود حسين اشترى سيارة b mw يركبها بـ100 ألف دولار، في حين أنّ الطلاب في تركيا يتم إذلالهم ليحصلوا على 200 ليرة و40 دولارا، رغم أنّ ثمن السيارة يكفي احتياجات الطلاب لشهور طويلة، مستطرداً: "أي فتنة عندما ينظر الطلاب الذين دمر مستقبلهم، في حين أنّ محمود حسن ونجله يلعبان بالأموال ويتحركان بالسيارة؟! كيف نواجهم وماذا نقول لهم؟". مختتماً: "لا يشرفني أنّ أعمل تحت هذه القيادة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً