قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن تسمية القمة العربية المقرر انعقادها في العاصمة الموريتانية بقمة "الأمل" لبعث الطمأنينة والأمل لكافة الدول العربية.
وأضاف أبو الغيط - في مقابلة خاصة مع قناة "سي بي سي" مساء الأحد - إن القمة القادمة ستركز على الأمور التي من شأنها الترابط وتوحيد القرار ليس على المستوى السياسي فحسب ولكن في شتى المستويات.
وأوضح، قائلاً : "هناك تدمير وخسائر فادحة في الدول العربية، وهناك الكثير من الدول التي تفككت وتقسمت ولاسيما في ليبيا والعراق واليمن"، إلا أنه أشار إلى أن الأمة العربية لها حضارة ودين سماوي بما يبشر بأمل جديد قادم، لافتاً إلى أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعد نجاح كبيرا، وخاصة وأن المؤشرات تظهر أن الحضور سيكون قويا للغاية.
وتوقع أن يحضر ما يقرب من 12 إلى 15 رئيسا للقمة العربية المقبلة، مبيناً إلى أنه لم يتلق إخطارات من الرؤساء حتى الآن، موضحاً أن الأمل القادم يتمثل في التكامل والتكاتف بين الدول العربية وحسن استغلال الموارد وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية كافة.
وأشار إلى أن بعض منظمات المجتمع المدني حصلت على تمويل خارجي يقدر بـ 50 مليون دولار في السنة لترويج فكر الربيع العربي، لافتا إلى أن بوادر تقسيم الدول العربية ظهرت ملامحها منذ عام 2011، مؤكدا في الوقت ذاته أن القضاء على المؤمرات الخارجية يكون بالتكاتف والتلاحم.
وأوضح أبو الغيط، أن اللغة العربية أساسية ومستخدمة في جنوب السودان، مضيفا أن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، طلب ضم جنوب السودان إلى الجامعة العربية كعضو مراقب، إلا أنه رأى أن ذلك لابد له من تحضير مسبق وخاصة ما تمر به جنوب السودان من أوضاع متوترة تشهدها حاليا.