أشعل النائب البرلماني معتز محمد محمود علي حسن؛ فتيل أزمة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة في هاتين القريتين، فبعد أن وعدهم النائب بإقامة مشروع للصرف الصحي والوقوف معهم جنباً لجنب، وبعد أن تم البدء فعلياً من قبل أبناء وعائلات قريتي" حجازة وشنهور" التابعتين لمركز قوص بمحافظة قنا، في شراء الأرض بمجهود ذاتي كانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لهم برفض إقامة المشروع من قبل اللجنة المشرفة على المشروع، وبترحيب من النائب معتز محمد محمود.
وصرح العضو البرلماني بتصريحات أثارت غضب الجميع من أبناء دائرته وسط تجاهل تام من قبل المسؤولين في المحافظة، والدولة بشكل عام، وقال النائب: "قرية حجازة تمتلك ظهيرا صحراويا ولا تحتاج إلى إقامة مشروع صرف صحي، وفي الجهة الأخرى أبدى استيائه من قطعة الأرض التي تم شراؤها من قبل أبناء قرية شنهور وقال بأنها لاتصلح لإقامة المشروع".
الجدير بالذكر أن أبناء وعائلات قريتي" شنهور وحجازة " ينتظرون دعم الدولة لاستكمال المشروع بعد أن خابت ظنونهم فيمن تم اختياره لكي يكون صوتاً لهم في البرلمان مدافعاً عن حقوقهم وباحثاً عن توفير كافة الخدمات لهم، بل أنه انقلب عليهم، ويقف لهم بالمرصاد، ويتحدى الجميع في عدم استكمال المشروع، وسط ذهول من الجميع تجاه ما يفعله النائب الموقر.