تجلس يارا على أحد مقاعد محكمة الأسرة ترتدى بنطلونا باللون الأسود وبلوزة باللون الأزرق، وتغطى عينيها بنظارة سوداء، يجلس بجوارها بعض من النساء والمحامين، وتتعالى أصوات الحديث بين كل شخص وآخر ليقص مأساته، وهى تلتفت بينهما يمينا ويسارا؛ مما جعل محررة "أهل مصر" تقترب منها لمعرفة قصتها وسبب حضورها إلى محكمة الأسرة.
بدأت يارا تتحدث معنا بعد أن قامت بخلع نظارتها السوداء؛ لتظهر عينيها المنتفختين من آثار البكاء رغم جمال وجهها.
اقرأ أيضا.. شاب يقتل زوجته ويحاول التخلص من ابنته الرضيعة في بنها
رجل أعمال
قالت الزوجة فى مستهل حديثها "تزوجت منذ ٤ سنوات من رجل يعمل فى إدارة الأعمال، ولديه شركة صغيرة يديرها بنفسه، بالإضافة إلى عدد من الموظفين، وعندما تقدم لخطبتي أوهمنى أنه يعشقنى منذ عامين عندما رآنى لأول مرة مع أحد أقاربي، ولم أنكر أنى فى البداية وافقت على الزواج بعقلي، بعد أن وجدت ظروفه مناسبة لى، ولكن بجاذبيته ورجولته أصبحت أسيرة حبه، وأصبح كل حياتى بعد الزواج، وعلى ثقة أنه لم يخذلنى بعد الزواج بسبب حبه لى، ولكن كنت مخدوعة".
خاننى مع بتاعة البوفية
وتابعت حديثها "ومرت الحياة طبيعية بعد الزواج، ورفض أن أعمل بحجة أنى لا ينقصنى شيء، وأنه يغار عليَّ بشدة، ولم أكن أعلم ما يخفيه عنى، حتى ذهبت إليه فى الشركة دون أن أخبره، ولم أجد السكرتارية فى مكتبها، فقمت بالدخول مباشرة إليه فى المكتب؛ لأجده يقبل عاملة البوفية، ويتحسس جسدها، فصعقت من هول ما رأيت، وقام بمناداتى، ولكنى تركته وذهبت إلى بيت أسرتى، وطلبت الطلاق، ولكن رفض بحجة أنها نزوة ولن تتكرر".
الخلع هو الحل
وأكملت قائلة "ولكن شعرت بمدى الذل والإهانة عندما قام بخيانتى فى مكان عمله، وأيقنت أنه زير نساء ولن يملأ عينه سوى التراب؛ لذلك ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
