الشعور الدائم بالخطر.. خبير نفسي يكشف تأثير الخوف الشديد على الأطفال

صورة أرشيفية

يعد شعور الخوف طبيعيًا لدى الأطفال طالما احساس طبيعي ينتج عن فعل معين وليس شعور دائم يخل بأداء يومهم والتصور الذاتي لديهم ويكون حينها متعلق بأفعال وأشياء كثيرة وإذا زاد أثره يتسبب في حدوث احساس دائم بالخطر وحالة نفسية سيئة للطفل تؤثر عليه في مراحل عمره.

أوضح الدكتور أمير يوحنا، استشاري الصحة النفسية والإرشاد النفسي والتربوي أسباب الخوف لدي الأطفال وأشكال الخوف المتعددة وطرق العلاج.

أسباب الخوف:

- الخبرات المؤلمة: تكون نتيجة هذه الخبرات خوف قد يصبح أكثر شِدة ويستمر لفترة من الزمن، وهذا النوع من الخوف قد يحدث في مواقف حياتية مشابهة لخبرة الخوف الاساسية.

- الحساسية الزائدة: أن الطفل الذي يبكي بكثرة قد يكون أكثر تهيؤًا لتطوير مخاوف شديدة، حيث يستجيب بطريقة مبالغ بها للعديد من المواقف والطفل زائد الحساسية يمكن أن يطور المخاوف التي يمكن تعميمها بسرعة بسهولة لمواقف أخرى.

- سعة الخيال: تتطور القدرة على التخيل في حوالي عمر الست سنوات بحيث يكون الخيال قد نمى جيدًا ويظهر ميل قوي لدى الأطفال لتخيل جميع أشكال المواقف المخيفة.

- أساليب التنشئة الأسرية: فقد يوّجد بعض الأباء أو الأخوة الكبار المخاوف لدى الأطفال كالتهديد المستمر للطفل بالعقاب والتوبيخ والنقد والصراخ أمام الطفل.

- النمذجة وتقليد سلوك الخوف: إن ملاحظة الخوف لدى الوالدين أو الأخوة أو الرفاق في مواقف يظهرون بها الخوف يؤدي إلى تطور الخوف

اقرأ أيضًا.. عناد الأطفال حتى لا يتحول لمرض.. خبير نفسي يقدم روشتة لكيفية التعامل الصحيح

ثانيًا: أشكال الخوف:

1- الخوف من الحشرات والحيوانات.

2- الخوف من الأماكن الكبيرة أو الغريبة أو المظلمة.

3- الخوف من الجروح والأدوية والعمليات والأطباء.

4- الخوف من بعض الأدوات كالسكين والأدوات الكهربائية والمصاعد.

5- الخوف من مشاعر العداوة والغضب التي تنتاب الكبار من المشاجرات.

6- الخوف من اشياء ارتبطت بمواقف مخيفة بالنسبة للطفل.

خطوات لعلاج الخوف عند الأطفال:

-مكافأة الشجاعة: وذلك بمدح كل خطوة شجاعة يُقدم عليها الطفل، وتقديم الجوائز له، كما يجب على الأم أن تتقبل خوف طفلها وعدم الاستسلام له.

-التدرج مع الطفل في التغلب على المثيرات المخيفة بالنسبة إليه، فلا يجب إقحام الطفل فجأة في المثير أو الموقف المخيف فلا يمكن التغلب على الخوف بالإجبار أو الإكراه، فاتباع أسلوب "الصدمة" يؤدي إلى ظهور نتائج عكسية ويزيد من خوف الطفل.

-يجب الأخذ بعين الاعتبار مدى تأثير الخوف في حياة الطفل؛ فإذا كان لا يؤثر في حياته اليومية فهو أمر طبيعي وسيزول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً