كشفت التحقيقات التي أجريت مع الإرهابي هشام عشماوي، العديد من المفاجآت التي تشير إلى تورطه في العديد من العمليات الإرهابية، ومنها التخطيط والمساعدة في استهداف كتيبة العقيد الشهيد أحمد المنسي.
حيث بينت التحقيقات، وفقاً لما ذكرته صحيفة "القبس الإلكتروني" الكويتية، نقلاً عن مصادر مطلعة على التحقيقات، مفاجأة من العيار الثقيل، وهي أن اتصالات هشام عشماوي بالخلايا الإرهابية في سيناء لم تنقطع حتى بعد هروبه إلي ليبيا، وأنه كان يخطط لعمليات إرهابية في سيناء، حيث كشفت التحقيقات أن عشماوي بحكم عمله في سيناء أعطى العناصر الإرهابية «رسم كروكي» لكتيبة 103 وقائدها الشهيد العقيد أحمد المنسي ومعلومات تفصيلية عن الكتيبة، وعن الأشخاص فيها، مشيرا إلى أن هشام عشماوي هو المخطط الأول للعملية وكان وراء استهداف صديقه المنسي قائد الكتيبة، وأن عشماوي قام بالتخطيط للعملية من ليبيا بشكل كامل، وأعطى العناصر الإرهابية في سيناء معلومات دقيقة، وأن هذه العملية شارك فيها عناصر مقربة منه موجودة في تنظيم ولاية سيناء، وأن هذه المعلومات تضمنت مداخل ومخارج الكتيبة وعدد الأفراد بداخلها وبناء عليه تم استهداف الكتيبة وهو صاحب فكرة تفخيخ فناطيس المياه في سيناء.
اقرأ أيضاً: هشام عشماوي يعترف: خططت لمدة 3 أسابيع لاغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم
وحسب التحقيقات فإن هشام عشماوي كان يقوم بتسريب معلومات وبيانات مفصلة عن الأكمنة والكتائب وكيفية الهجوم عليها وأنه كان يقوم بذلك من خلال عمل «رسم كروكي» لأي مكان يتم الهجوم عليه ووضع خطط الهجوم.
وهشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، هوَ ضابط سابق بالجيش المصري مشتبهٌ في قيامه بتدبير عددٍ من "الهجمات الإرهابية" على أهداف أمنية ومؤسسات الدولة بما في ذلك كمين الفرافرة عام 2014 واغتيال النائب العام هشام بركات عام 2015. انضمّ عشماوي إلى الجيش عام 1996 حتّى أصبحَ ضابطًا في وحدة وحدات الصاعقة.