اعلان

مسؤول الجناح العسكري لولاية سيناء.. التحقيقات تكشف علاقة "هشام عشماوي" بداعش

كتب : وكالات

كشفت جريدة "القبس الإلكتروني" الكويتية، نقلاً عن مصادر مصرية مطلعة، عن فحوى التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية المختلفة مع الإرهابي هشام عشماوي، الذي تسلمته مصر من ليبيا، والمطلوب في قضايا إرهابية، والتي سيتم نشرها على ثلاثة أجزاء.

وقد أظهرت التحقيقات العديد من المفاجآت التي تشير إلى تورطه في العديد من العمليات الإرهابية، منها علاقته بتنظيم داعش الإرهابي، ممثلاً في تنظيم ولاية سيناء.

وأبرزت التحقيقات أن هشام عشماوي كان مسؤول الجناح العسكري لداعش وأيضاً مسؤول الأمن والتحقيقات حيث كان يقوم بتدريب الأفراد وهو من كان يقوم باختيار العناصر التي يتم تدريبها وتنضم للجناح العسكري. وقد فجرت التحقيقات مفاجأة أن هشام عشماوي هو من تولى التحقيق مع الضابط الشهيد أيمن الدسوقي بعد اختطافه من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابي ثم قتله، حيث تبين أنه قام بالتحقيق معه وهو معصوب العينين ثم أمر هو بقتله وذلك كان في الأول من يناير وقبل هروبه إلى ليبيا، وأن الشهيد أيمن الدسوقي رفض أن ينضم لهم أو يعطى معلومات عن ضباط زملائه يخدموا في سيناء، فأعطى عشماوي أوامره بقتله.

اقرأ أيضاً: هشام عشماوي يعترف: خططت لمدة 3 أسابيع لاغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم

وأوضحت التحقيقات أن هشام عشماوي كان يقوم بالتحقيق مع الأشخاص الذين يتم القبض عليهم من قبل تنظيم ولايه سيناء، عن مدى تعاونهم مع الجيش وأجهزة الأمن، وكان هو مسؤول التحقيق الأول في تنظيم ولاية سيناء، وحسب المعلومات التي أدلى بها هشام عشماوي فإنه أسس وحدة داخل التنظيم، وهي وحدة التحقيقات، وكان شريكه في هذه الوحدة عماد عبد الحميد وهو ضابط أيضا مفصول من الخدمة وتم قتله في عملية الواحات في أكتوبر ٢٠١٧.

وكان عشماوي يقوم بتدريب الصغار من سن ١٨ إلى ٢٥ عاما، على حمل السلاح وكيفية استهداف الأهداف المحددة وتدريبهم عسكريا بشكل كامل، وأن كافة المستجدين في التنظيم كان هشام مسؤولا عن تدريبهم، وهناك عناصر قام هشام باستقطابهم من خلال اعتصام رابعة العدوية، وقام بتسهيل دخولهم إلى سيناء بحجة العمل هناك ثم ينضمون للتنظيمات الارهابية بسيناء.

وحدة مونتاج التنظيم

وكشف التحقيقات أن هشام عشماوي قال إن هناك وحدة مونتاج داخل التنظيم في سيناء، هذه الوحدة تقوم بالتصوير والمونتاج، وكان الذي يشرف عليها أحد الأشخاص، وهو مهندس من الذين اشتركوا في اعتصام رابعة، بالإضافة إلى أشخاص آخرين لم يكونوا مصريين.

وهشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، هوَ ضابط سابق بالجيش المصري مشتبهٌ في قيامه بتدبير عددٍ من "الهجمات الإرهابية" على أهداف أمنية ومؤسسات الدولة بما في ذلك كمين الفرافرة عام 2014 واغتيال النائب العام هشام بركات عام 2015. انضمّ عشماوي إلى الجيش عام 1996 حتّى أصبحَ ضابطًا في وحدة وحدات الصاعقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً