لم يكن إسلام يعلم أن زوجته الطبيبة تستغل سفره الدائم للعمل وتقوم بخيانته مع رجل آخر حتى تصل أنباء علاقتها مع عشيقها إلى زوجها فى الخارج مما جعله يقف على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق من زوجته بعد ٣ سنوات من الزواج مبررا بذلك استحالة العشرة معها بعد أن لطخت شرفه بالتراب على حد قوله.
زواج بالعقل
قال إسلام: "أعمل مهندسا فى إحدى الدول الخليجية وحكم عملي السفر، وعندما كنت أبحث عن عروس مناسبة رأيت طبيبة بشرية جذبتنى بأحاديثها، وشعرت أنها عقلية مثقفة وتتناسب معى، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٤ أشهر، وقمت بشراء شقة وتجهيزها بالأثاث الذى طلبته، واتفقنا أن تبقى فى مصر فترة بسبب عملها وعياداتها الخاصة، وأنا أسافر إلى عملي وأعود كل إجازة سنوية، وكانت الحياة تمر بشكل طبيعى ولم أفكر يوما أنها تقوم بخيانتى.
قامت بخيانتى
وتابع حديثه: "ومرت ٣ سنوات على زواجنا، وأنا أظن أنها تحفظ عرضي وشرفي فى غيابي، ولكن جاءتنى رسالة من أحد أصدقائي أنه رأى زوجتى مع شخص وهما ساهران داخل كافية فى منتصف الليل، مما جعلنى أشعر بالقلق لأخبر أحد يقوم بمراقبتها لأكتشف أنها تقوم بخيانتى مع زميل لها فى العمل، ونزلت من السفر لأكتشف خيانتها بعينى لذلك ذهبت الى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.