اعتبرت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن الدراما والسينما المصرية أسهمتا بشكل كبير في انتشار الجرائم بشكل عام والجرائم الأسرية بشكل خاص دون مبرر من خلال مشاهد حرق الإبن لأبيه أو قتل الأب لأولاده واغتصاب بناته.
وقالت "فهيم"، في بيان صحفي أصدرته اليوم السبت، إن ما حدث في محافظة البحيرة من جريمة قتل بشعة بمثابة جرس إنذار وتدق ناقوس الخطر، بعدما تجرد شاب من مشاعر الإنسانية تجاه والده المُسن وأشعل النيران في جسده، بسبب خلافات بينهما في إحدى قرى مركز أبو المطامير وقيامه بمطاردة والده صاحب الـ75 عامًا، وإلقاء مادة حارقة عليه وإشعال النيران فيه، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى التحرك عاجلًا قبل آجلًا، ومن ثم تشديد الرقابة على الأعمال الدرامية.
اقرأ أيضًا.. القوى العاملة تصرف 928 ألف جنيه إعانات طوارئ لـ 732 عاملا بشركة "ريجوا" المتعثرة
وأكملت عضو مجلس النواب: الدراما تفتقد فلسفة ورؤية أخلاقية حيث نقلت قبحًا وجملته، ونقلت انحطاطًا ورفعته إلى أعلى، حيث أصبح هدف المنتجين هو تحقيق الربح على حساب قيم وأخلاق المجتمع.
ولفتت إلى أننا في أمسّ الحاجة إلى استعادة منظومة القيم والأخلاق للمجتمع، لمواجهة هذا الانفلات الأخلاقي الذي أصبح أكثر خطرًا على مصر من الإرهاب، الذي يتحتم علينا جميعًا التكاتف لمواجهته بكل السبُل.