قال محمد أبو سريع، عضو الهيئة العامة للاستثمار، إن الهيئة تسعي لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ بين السعودية والامارات ، لافتا أن الاستثمار هو قاطرة التنمية حيث نستهدف جذب مزيد من الاستثمارات سواء كانت عربية أو أجنبية.
أشار على هامش مؤتمر 2030 بين الواقع والمأمول الذي انطلق صباح اليوم ويستمر لغد، إلى أنه يوجد في مصر ما يقرب من ١٩٦٠ شركة عربية تعمل في مجال الاستثمارات.
أضاف أبو سريع، أن الهيئة الاستثمار سوف تقوم بتفعيل كافة الطرق الاستثمار، لافتا إلى إتاحة الفرص الاستثمارية في مصر والسعودية، حيث أطلقنا الخريطة الاستثمارية الثانية التي توضيح الفرص الاستثمارية.
اقرأ أيضا..وليد جاب الله: المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقود الاقتصاد المصري
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر انطلق صباح اليوم ويستمر لغد، ويشارك فيه المهندس زياد عبد التواب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، دكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع، جامعة عين شمس، وكل من الدكتور أشرف مؤنس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، والدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للدراسات، والدكتورة دينا محسن، والدكتور مسعد عويس، وزير الشباب الأسبق، والدكتور نبيل العتوم، أستاذ العلوم السياسية بالأردن، والدكتور محمد عبدالفضيل، الأستاذ بجامعة الأزهر، كما يشارك في المؤتمر عدد من الخبراء والسياسيين بالوطن العربي، بينهم كوثر الأربش، عضو مجلس الشورى السعودي، ووفد من جامعة نايف للعلوم الأمنية بالسعودية.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة برؤية 2030 والتي تتبناها مصر والمملكة السعودية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى محور الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والقطاعات العقارية والمصرفية والتحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على مسار التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي والتعليم، كما يناقش قضايا الشباب وثقافة التعايش، فضلًا عن دور الإعلام وتشكيل الصورة الذهنية وصناعة الوعي ومجابهة التطرف.