اتهمت سلطات إقليم كردستان العراق "حزب العمال الكردستاني" بالوقوف وراء مقتل، عثمان كوسيه، نائب القنصل التركي، بإطلاق النار عليه في مطعم بأربيل منتصف شهر يوليو الجاري.
وأكدت سلطات إقليم كردستان أن اتهامها استند إلى اعترافات المشتبه به، مظلوم داغ، الذي اعتقل قبل أسبوع، ونشرت الأجهزة الأمنية المحلية صوره في وسائل الإعلام.
اقرأ أيضاً: خطط له مسؤول من حزب العمال الكردستاني.. اعترافات منفذي هجوم أربيل
وقال مجلس أمن إقليم كردستان في بيان، إن "3 أتراك و3 عراقيين أوقفوا لتنفيذهم الهجوم الذي جرى التخطيط له منذ عدة أشهر من قبل مسؤول في حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، في شمال الإقليم، حيث أطلقت أنقرة مؤخرا عملية جوية هي "الأوسع نطاقا" ضد حزب العمال الكردستاني.
اقرأ أيضاً: شاهد.. لحظة اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل
وأعلنت السلطات في إقليم كردستان بعد 4 أيام على مقتل، عثمان كوسيه، اعتقال المشتبه بتنفيذه العملية، وهو كردي من تركيا عمره 27 عاما، فيما قالت وكالة الأنباء التركية الرسمية إنه شقيق نائبة عن "حزب الشعوب الديمقراطي التركي" الذي يتهمه الرئيس، رجب طيب أردوغان، بأنه وثيق الصلة بـ "حزب العمال الكردستاني".
وسبق للجناح العسكري في "حزب العمال الكردستاني" أن نفى صلته بمقتل نائب القنصل التركي، غير أن عددا من الخبراء يرجحون مسؤوليته عن العملية التي أودت أيضا بحياة عراقيين اثنين، ويقولون إنه قد يكون سعى إلى الانتقام بعدما اتهم الجيش التركي بقتل عدد من مسؤوليه في غارات وهجمات.
ومنذ وقت طويل، يضم الإقليم ذو الحكم الذاتي مجموعات مسلحة معارضة لأنقرة وطهران، من بينها "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه تركيا "إرهابيا"، كما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.