كثيراً ما استخدمت الموسيقى فى مدارس الأطفال لتحقيق أعظم الأهداف التربوية والاجتماعية والفكرية، وذلك لأنها تساعد على تطوير الإدراك الحسي وتنشيط العقل ورفع درجة ذكائه وزيادة قدرته على التركيز وتثبيت المعلومات في ذهنه وتحسين طريقة النطق ومعالجة المشاكل السلوكية لديهم، لذلك اتبعت عدد من الإدارات التعليمية للارتقاء بالطلاب لتظهر عدد من المواهب من فتيات وفتيان المراحل التعليمية المختلفة، "بدأت العزف على آلة الكمان منذ سنتين، حيث شجعتنى معلمتى من المرحلة الابتدائية بعد أن عشقت الموسيقى وعزفت على أله الأكورديون والأكسريفون".
بدأت "إسراء" حديثها لـ "أهل مصر": "بعد أن التحقت بالتعليم الفنى احبطنى العديد من المحيطين بى، وذلك لأن المتبع أن من يلتحق بالتعليم الفنى ينتهى به المطاف بالدبلوم، دون الاهتمام بأي موهبة".
وأضافت، "فضلت الالتحاق بالتعليم الفنى، كى أستطيع تحقيق حلمي بالالتحاق بكلية الهندسة واستكمال دراستي، فضلاً عن تحقيق هدفي في أن أصبح عارفه شهيرة، فوالدتي ووالدي يشجعونني باستمرار لاستكمال دراستى إلى جانب توفير الوقت للتدريب على العزف، أما بالنسبة لقدوتى في الحياه هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بحيث يجب أن نختار قدوة منزه عن الأخطاء، كما تعلمت من شخصيته الإصرار فى الوصول إلى هدفي.
وتابعت: "حينما تعلمت العزف في بداية الأمر استشعرت بالصعوبة، لكن سرعان ما جرت يدى على مستره الأله، واندمجت وتناغمت مع الإيقاع، حتى أنى ظللت أجرب كافة المقطوعات الموسيقية التي أسمعها، فمنها ما أتقنته والبعض الأخر مازلت أتدرب عليه، ولم أكتفي بما يقدم لى فى مركز التدريب، حتى اشتركت فى عدد من مسابقات الأداره التعليميه وحصلت على مراكز متميزة على مستوى المشتركين، كما التحق بفرقة غزل المحلة، والتى طالما تطلب للعزف فى المناسبات القوميه والوطنيه، إلى جانب المشاركة في مسابقات قصور الثقافة".
أما بالنسبة للقادم: "أتمنى أن أهب جزء من حياتى ووقتى للموسيقى بعيداً عن عائلتى وأسرتى، لخلق صومعة خاصة بي أرقى فيها بروحي وروح اطفالى لخلق مستقبل أفضل، وحلمى العزف فى الأوبرا، والخروج للمسارح العالمية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
