احذر استعجال النجاح.. كيف تحقق استمرارية نجاحك ؟

النجاح مطلب كثير من الأشخاص في الحياة، كما أنه حلم كبير يمكن أن تحلم به ولكن أن تتحسسه وتحققه هناك أمور عدة عليك الإنتباه لها جيدا لتحقيق النجاح المستمر.. هناك بعض الأشخاص يتعجلون النجاح، لكنه لم يستمر معهم طويلا.. كما أن التطور الذي نشهده اليوم في كافة المجالات سرّع بشكل أو بأخر من تحقيق النجاح، مع ظهور شخصيات عدة حققت النجاح في سن مبكرة، لذا بات الكثيرون في عجلة لتحقيق النجاح أيضا باختلاف ظروفهم.

أسباب استعجال النجاح

هل هناك دوافع وأسباب تجعل الشخص يستعجل النجاح؟ بالتأكيد نعم فقد يكون الشخص لا يشعر بقيمة نجاحاته وإن كانت صغيرة.. وأخرون غير مؤهلون لكنهم يريدون النجاح دون تأسيس ووضع جذور سليمة له.

من دوافع الشخص استعجال النجاح ما يلي: 

يقارن الشخص ذاته بأقرانه وزملائه الذين نجحوا، فتتملكه الرغبة بسرعة اللحاق بهم أو تخطيهم.

لا يدرك الشخص أن النجاح مسألة متعلقة بالوعي والفكر، لذا فهي حالة ذهنية.

عدم الصبر والاستعجال.

عدم اقتناع الشخص بفكرة التحسين المستمر وبناء عادات جديدة ولو بخطوات صغيرة مستمرة.

متى يكون للنجاح استحقاق واستمرار

قد تتسبب العجلة في مزيد من الإرهاق الجسدي والمعنوي، لهذا السبب يعتبر كل نجاح متين وعميق وظاهر يسبقه هدف واضح وقدرة على تخيل النتائج واستحقاق ومثابرة واستمرار وصبر، فبدون كل هذه العوامل، قد يحدث تدمير ذاتي يعود به إلى الصفر. كما أن النجاح ينبع من الداخل قبل أن يكون خارجي، فالأخير لا يحدث إلا بتحقق الأول. 

تحقيق النجاح الداخلي من خلال تغيير الفرد ما بداخله من برمجة قديمة ربما تكون سلبية وعائقة عن النجاح والتطور، واستبدالها ببرمجة نافعة، لذا يحتاج بعض الوقت، ثم إن البعض لا يدرك أن الفكرة ليست في الوصول للهدف والذي هو بلا شك مهم، وإنما في الاستمتاع بالرحلة، وذلك من خلال العمل بحب، لأن العمل بحب ينتج عنه رضا ومال ومتعة ونجاح راسخ صحيح، لذا بشكل عام النجاح المبكر لا يعني بالضرورة الاستعجال في النجاح. ويعتبر تطوير المهارات وتقوية العلاقات الإجتماعية أهم ما يدفع الشخص لتحقيق أهدافه وأحلامه. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً