فى بداية موسم الصيف من كل عام، يبدأ الأهالي في مدن وقرى محافظة الدقهلية، فى الإعداد من أجل الذهاب إلى مدينة جمصة، كونها المصيف السياحي الوحيد في المحافظة والشهير بمصيف الغلابة، لأسعاره البسيطة ويجمع شمل الأسر مع بعضها البعض .
مدينة جمصة التى تبعد عن مدينة المنصورة قرابة ال40 كيلو متر يقبل عليها الجميع من كل المحافظات من أجل قضاء إجازة الصيف بداخلها كونها من الأماكن الأشهر فى المصايف وكان يقبل عليها فى الماضى العديد من الشخصيات العامة والمشاهير.
أصبحت جمصة الآن تعاني من الاهمال بسبب تراكم القمامة بداخل الشوراع فضلا عن استغلال السماسرة في تأجير الشقق للمقبلين على المصيف، فأصبح إيجار الشقق فى اليوم الواحد لا يقل عن 500 جنيه، وتسبب غياب الرقابة أيضا فى قيام أصحاب الشماسي والكراسي باستغلال الأهالي ويجبروهم على تأجير الكراسي على الشاطىء بأسعار باهظة .
محمد فتحي أحد أبناء مدينة دكرنس يقول:" مصيف جمصة هو المكان الذى يجتمع فيه العائلات فى موسم الصيف وذلك لرخص ثمنه وتكلفته، ولكن أصبح الآن للأغنياء وذلك بسبب عدم الرقابة على الأسعار الباهظة واستغلال التجار من سمسارة فى إيجار الشقق فضلا عن الاستغلال أيضا فى المقاهى والكافيهات والأسعار الخاصة بالمأكولات والمشروبات.
سحر لطفي رئيس مدينة جمصة تقول أنه يوجد متابعة دورية على الشواطىء من أجل تطويرها للمصطافين فضلا عن انتشار عدد كبير من رجال الإنقاذ مؤكدة على أن مدينة جمصة تشهد حالة من التطور غير المسبوقة مؤكدة أن السنة القادمة ستشهد الكثير من التطور أيضا بسبب بعض المشاريع التي يتم تنفيذها .