هذا ما نفعله عند استلام الحجر الأسود من السنة النبوية الشريفة

استلام الحجر الأسود

يسن استلام الحجر الأسود وتقبيله عند بداية كل شوط لمن استطاع ذلك من غير مدافعة ولا مزاحمة، فإن شق على الطائف فعل ذلك فليستلمه بيده أو بعصا أو نحوها ثم يقبل ما أشار به، ويجوز الاكتفاء بالإشارة دون تقبيل، ويستحب عند الاستلام التكبير والتهليل، ثم يدعو فيقول: اللهم إيمانا بك، وتصديقا بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم، وذهب جمهور الفقهاء إلى أن شرع الله لنا عند الطواف أن نستلم الحجر الأسود باليد اليمنى ونقبله إذا تيسر ذلك هذا هو الأفضل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قعل ذلك استلمه وقبله عليه الصلاة والسلام قال: الله أكبر فهذا هو السنة، وهكذا الركن اليماني إن تيسر له استلامه استلمه بيمينه وقال: باسم الله والله أكبر.

اقرأ أيضا : المحرم يخلع ملابس الإحرام لعذر أو لجهل هذا هو الحكم الشرعي ورأى الإفتاء

هذا ما نفعله عند استلام الحجر الأسود من السنة النبوية الشريفة

كما ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه فيما يخص بقية أجزاء الكعبة فلا يستحب مسها ولا تقبيلها ولا غير ذلك، إنما يطوف على الكعبة وعلى الحجر من وراء الحجر حتى يكمل السبعة الأشواط، كلما حاذى الحجر الأسود قبله واستلمه إذا تيسر من دون زحام ولا مشقة، وكلما حاذى الركن اليماني كذلك استلمه من دون تقبيل، الركن اليماني لا يقبل ولكن يستلم باليد ويقول: باسم الله والله أكبر، والحجر الأسود إذا وصل إليه استلمه بيده وقبله، وإن لم يتيسر استلمه بيده وقبلها أو بعصا معه وقبلها، فإن لم يتيسر ذلك أشار من بعيد وكبر ويكفيه، ولا يزاحم الناس ولا يؤذي الناس لا عند هذا ولا عند هذا، بل يمشي في طوافه حتى يكمل إن تيسر له من دون مزاحمة ولا مشقة استلم الحجر الأسود وقبله واستلم الركن اليماني ولم يقبله اتباعًا للنبي صلى الله عليه وسلم وسيرًا على منهجه عليه الصلاة والسلام، فإن شق ذلك بسبب كثرة الناس فإنه يشير إلى الحجر الأسود وهو ماش في طوافه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً