أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال أحد المواطنين بشأن حكم من مات بالسرطان هل يعتبر شهيدًا أم لا؟ قائلة أن الأشخاص المتوفين بمرض السرطان في عداد الشهداء.
وأضاف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، أن من مات بالسرطان يعتبر شهيدًا لأنه مات مبطونًا، وأن السرطان مرض باطني لأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر أن من مات مبطونًا فهو من الشهداء.
كما ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال بشأن تناول دواء يؤخر الحيض، وأجابت الإفتاء:" يجوز استجلاب دم الحيض لمن تخشى انقطاعه لكبر سنٍّ أو نحوه إن كان لغرض صحيح يقره الشرع الشريف دون نزول ضرر بها وهذا يكون بمعرفة الطبيب المختص، وإلا يكون حرامًا، وعلى من تفعل ذلك ألَّا تتحرى عند استجلابه شهر رمضان، ويُعَدُّ في هذه الحالة دم حيض تنقطع في مدته إن كانت أقل من خمسة عشر يومًا عن الصلاة والصيام”.