هل الخضر لا يزال حيا ويعيش بيننا ونراه ولا نعرفه هذه فتوى ابن تيمية المثيرة حوله

يثير بعض المسلمين النقاش حول وجود الخضر حيا على قيد الحياة حتى الان، وأنه يعيش بيننا، فهل الخضر حي ويعيش بيننا ؟ وهل هو نبى أوحى له؟ حول نبوة الخضر ذهب جمهور العلماء إلى أن أما نبوته : فمن بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوح إليه ولا إلى غيره من الناس وأما قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقد اختلف في نبوته ومن قال إنه نبي : لم يقل إنه سلب النبوة ; بل يقول هو كإلياس نبي ; لكنه لم يوح إليه في هذه الأوقات وترك الوحي إليه في مدة معينة ليس نفيا لحقيقة النبوة كما لو فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء مدة رسالته . وأكثر العلماء على أنه لم يكن نبيا.

اقرأ أيضا : هل حاول النبي محمد الانتحار وما هو صحة ما جاء في البخاري حول ذلك ؟

هل الخضر لا يزال حيا ويعيش بيننا ونراه ولا نعرفه هذه فتوى ابن تيمية المثيرة حوله

ويتمسك بعض العلماء بفتوى ثابتة لابن تيمية جاءت في المجلد الرابع من فتاوي شيخ الإسلام صفحة 338 قال فيها ابن تيمية : وأما حياته فهو حي ، والحديث المذكور- يعني: حديث (رحم الله أخي الخضر لو كان حي لزارني) - لا اصل له ولا يعرف له إسناد بل المروي في مسند الشافعي وغيره انه التقى بالنبي، ومن قال انه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لا علم له به ، فانه من العلم الذي لا يحاط به ، ومن احتج على وفاته بقول النبي (( أرأيتم ليلتكم هذه ، فانه على راس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها أحد )) فلا حجة فيه فإنه يمكن أن لا يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض، ولان الدجال وكذلك الجساسة كان حيا موجودا على عهد النبي وهو باق إلى اليوم لم يخرج ، وكان في جزيرة من جزائر البحر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً