قال الدكتور صابر شاكر، أستاذ مساعد الإقتصاد الدولي بجامعة حلوان، إن بداية أزمة الإقتصاد التركى كانت فى 2018، بعدما فقدت الليرة التركية أكثر من 40% من قيمتها خلال عامي 2018 و2019، مما أدى إلى تخطي البطالة بين الشباب في تركيا لـ23% لتراجع الإنتاج والاستثمار.
وأضاف "شاكر"، خلال لقاءه عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن عام 2019 هو الأسوأ فى الاقتصاد التركى منذ 10 سنوات وذلك بسبب قيادة أردوغان لها، مستنتجاً سوء الأوضاع الاقتصادية فى تركيا خلال العام الجارى.
وأشار "أستاذ مساعد الإقتصاد الدولي بجامعة حلوان"، إلى أن 840 ألف مواطن تركي قدموا طلبات إعانة بطالة بسبب ارتفاع نسبتها، بينما أكثر من 4000 رجل أعمال تركي هرب للخارج خوفا من تدهور الأوضاع في بلادهم، بجانب 2820 شركة إنشاءات وعقارات تركية تم إغلاقها بسبب سوء الأوضاع الداخلية.
اقرأ أيضا.. عالم فضاء يكشف مزايا القمر الصناعي المصري "كيوب سات"
ولفت إلى أن تركيا مطلوب منها تسديد 175 مليار دولار ديون خارجية بنسبة تتجاوز 70% من ناتجها، والأخطار والنزاعات السياسية في البلاد وتخبط أردوغان هي سبب هروب الاستثمارات.