دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الأطراف المتنازعة إلى هدنة تبدأ مع حلول عيد الأضحى، وتشمل تدابير لبناء الثقة، كما دعا إلى اجتماع دولي بين البلدان المعنية لضمان التنفيذ الكامل لقرار وقف بيع الأسلحة إلى ليبيا، وآخر محلي للأطراف المؤثرة داخل البلاد لإحياء الحوار السياسي.
قال سلامة، خلال إفادة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، إن "قرار وقف الحرب لا يمكن تأجيله إلى أجل غير مسمي، ومن ثم أقدم لكم الأعمال الثلاثة المطلوبة لوقف هذا النزاع، أولا أدعو لهدنة مع حلول عيد الأضحى، يصاحبها تدابير لبناء الثقة بين الأطراف، تشمل تبادل الأسرى وإطلاق سراح المختفين والمعتقلين وتبادل رفات القتلى".
وأضاف سلامة "كما أدعو لاجتماع رفيع المستوى للبلدان المعنية لضمان التنفيذ الكامل لوقف بيع الأسلحة، ويجب أن يتبع هذا الاجتماع الدولي اجتماعا للأطراف المؤثرة في ليبيا وللأشخاص المؤثرين في البلد لإحياء الحوار السياسي لحل الأزمة".
وخلال إفادته، قال سلامة إن "الدعم الخارجي كان عاملا أساسيا في زيادة الضربات الجوية وتأجيج الصراع داخل ليبيا، والسلاح المستورد الذي دخل البلاد رافقه مقاتلون وطيارون وفنيون أجانب"، مؤكدا "دون التعاون الكامل بخصوص تنفيذ التدابير المرتبطة بحظر بيع الأسلحة، تدفق الأسلحة إلى ليبيا سيستمر في تأجيج هذا النزاع"