ضريبة الدمغة وانحسار السيولة الشرائية.. خبراء سوق مال يحللون أداء البورصة المصرية في 24 ساعة

قال المحلل الفني أيمن فودة أن حالة التراجع الجماعي لمؤشرات البورصة جاء بالتزامن مع استمرار انحسار معدلات السيولة الشرائية، لينهى الرئيسى تداولاته عند 13421.91 نقطة متراجعا بـ 38.09 نقطة، بنسبة هبوط 0.28% مقلصا جانب من تراجعاته بنهاية التداولات، بدعم من شراء حذر لصناديق الاستثمار المحلية و الأجنبية بنهاية التداولات .

كما عمق المؤشر السبعينى من تراجعاته لينهى عند أدنى نقطة خلال الجلسة مسجلا تراجع بـ 2.21 نقطة ، بنسبة هبوط 0.42% منهيا عند 524.53 نقطة .

اقرأ أيضاً..وزير المالية: 660 مليار جنيه حصيلة الضرائب في 2018/2019

جاء ذلك فى ظل قيم تداولات لم تتجاوز الـ 400 مليون جنيه ، بأحجام تداول 101 مليون سهم ، بضغط من مبيعات العرب مع شراء انتقائى للمؤسسات وصنادبق الاستثمار المحلية والأجنبية،ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 3.273 مليار جنيه مسجلا 720.137 مليار بنهاية تداولات الإثنين .

من جهتها علقت خبيرة سوق المال حنان رمسيس على أداء البورصة المصرية خلال جلسة أمس الإثنين مازال الترقب الحذر هو المسيطر علي تعاملات البورصة، موضحة أن انخفاض قيم التداول هو المتحكم الرئيسي في عدم استقرار المؤشرات في المنطقة الخضراء، ومازالت العديد من القضايا غير المحسومة هي التي لاتعكس أداء البورصة كمرأة للاقتصاد؛ مثل ضريبة رسم الدمغة وتطبيق الآليات المتعلقة بالسوق كالشورت سيلنج وصانع السيوق.

وأضافت خبيرة سوق المال في حديثها لـ"أهل مصر" أنه علي الرغم من الإشادة الدولية بالاقتصاد المصري والتعافي المستمر في معدلات النمو، إلا أنه مازالت مؤشرات البورصة بعيدة كل البعد عن المؤشرات الاقتصادية وبقيم تداول متدنية قاربت بالكاد 300 مليون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً