حققت الأسهم الأوروبية مكاسب طفيفة اليوم الاثنين، حيث دفعت تقارير عن اندماجين كبيرين المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للصعود، بينما هيمنت الأسهم الدفاعية على الأسواق الرئيسية الأخرى قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية الأربعاء الماضي.
وقفز سهم مجموعة بورصة لندن 15.3%، مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق وأقوى أداء يومي منذ أواخر 2008، بعدما قالت الشركة إنها تجري محادثات لشراء رفينيتيف مقابل 27 مليار دولار شاملة الديون.
اقرأ أيضًا.. الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو بنسبة 0.3 %
وقفز سهم جست إيت 22.7% بعدما اتفقت منافستها لخدمات توصيل الطعام عبر الإنترنت تيك-أواي.كوم على شرائها في صفقة بقيمة 8.2 مليار جنيه استرليني (10.1 مليار دولار).
وساهمت المكاسب القوية لأسهم مجموعة بورصة لندن وجست إيت في دفع فايننشال تايمز 100 للصعود، مسجلا أعلى مستوياته في 11 شهرا.
وتلقى المؤشر، الغني بأسهم شركات التصدير، دعما أيضا من هبوط الإسترليني بفعل تنام ملموس في فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تحت قيادة رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.03% فقط، مع صعود قطاعات مثل العقارات والمرافق العامة، حيث فضل المستثمرون الأسهم ذات العوائد تحسبا لخفض أسعار الفائدة في أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس يوم الأربعاء للمرة الأولى في عشر سنوات، لكن المستثمرين سيترقبون بيانه لاستقاء الاتجاه بخصوص ما إذا كان ذلك بداية دورة تيسير نقدي.