قال حسين عبد الرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، في الإجتماع الشهري للنقابة العامة للفلاحين، ردا عن كثرة شكاوي الفلاحين من قلة المياه إن علينا أن نحرر أنفسنا من الأمل بأنّ الماء متوفر ونهر النيل لن يجف أبدا، وعلينا أن نتعلّم توفير وترشيد المياه والاستفاده من كل قطرة ماء أكبر ما يمكن والاتجاة لتغيير نظم الري من الغمر إلى الري الحديث بالتنقيط او الرش.
لفت نقيب الفلاحين، إلى أن حصة مصر من نهر النيل منذ اتفاقية 1956 ثابته وكان سكان مصر حينذاك لا يتعدوا 20مليون نسمه هي 555 مليار متر مكتب وقد وصل عدد السكان الان أكثر من100مليون نسمه وزادت المساحه المزروعه لأكثر من10مليون فدان مع استمرار الطموح في التوسع الصناعي والزراعي..فالمصريين الان تحت خط الفقر المائي الذي يقدر ب1000متر مكعب للفرد سنويا.
وأضاف أبوصدام، أن ورغم كثرة شكاوي الفلاحين من قلة المياه وخاصة في الموسم الصيفي الذي يكثر فيه الاحتياج الي الماء واتجاه أكثر المزارعين للمياه الجوفيه مع ما يعانوه من ضغط اقتصادي إلا أن هذا العام يوجد تحسن في استجابة وزارة الري لكافة الشكاوى والعمل على حلها فى حينها، بكافة محافظات الجمهورية، خلال موسم الزراعات الصيفية.
وأشار عبدالرحمن أن زراعة مساحات كبيرة من الأرز بالمخالفة متجاوزة المساحة التى حددتها الحكومة بـ مليون و76الف فدان، الي أكثر من مليون و800 ألف فدان طبقًا للتصوير الجوي والإستشعار عن بعد يزيد من أزمة نقص المياه ويمنع وصول المياه إلى نهايات الترع.
وطالب نقيب الفلاحين، المزارعين بضرورة الإلتزام بالقرارات والارشادات الحكوميه بهذا الشان منعا لتفاقم الازمة.