تتعدد الصداقات في الجامعة وأماكن العمل، وقد ينجح أشخاص كثيرين في الإحتفاظ بصداقات الطفولة وما قبل الجامعة، ليكون حولهم مجموعة كبيرة من الأصدقاء، فالإنسان والمرأة تحديدًا بحاجة لأنواع متعددة من الصديقات حتى تحصل على الرأي المناسب في كل موقف.
في النهاية لم يبقى للشخص إلا الأقرب وتكون "الشلّة" التي كونها على مدار سنوات هي التي يبقى عليها الشخص لبقية حياته في أغلب الأحيان، هذا الأمر لم يكن قاعدة، فهناك أشخاص قادرة على تجديد الصداقات كل فترة. وخلال التقرير نحتفل باليوم العالمي للصداقة من خلال تقديم أكثر الشخصيات التي لم تخلو أي صداقات منها، فحتمًا ستجد صديقك ضمن هذه الشخصيات..
العاقل
اختيار تخصص دراسي معين أو قبول عرض وظيفي، أو خوض علاقة عاطفية جديدة من المواقف التي نحتاج فيها لرأي حكيم، وهنا تأتي أهمية الصديق العاقل القادر على رؤية الأبعاد المختلفة للأمور والذي يعرفك جيدًا ويعرف نقاط ضعفك وقوتك.
الذي يُجيد الإنصات
تحتاج كل امرأة وشخص إلى الصديق الذي يُجيد الاستماع لمشاكلك دون ملل ويمكنه مواساتك في المواقف العصيبة. وتكمن أهمية هذا الصديق في أنه يمنحك الطاقة الإيجابية والقوة في مواجهة صعوبات الحياة.
مهندس الخروجات
الصديق القادر على معرفة أماكن الخروج الجيدة، يكون رفيق جيد لك ولكِ خاصةً في السفر والرحلات، لا يُفكر كثيرا في خوض المغامرات، يمكن أن يشاركك في أوقات جميلة عديدة في حياتك.
الكئيب "كله رايح"
في كل مجموعة من الأصدقاء ستجد الصديق الكئيب الذي يرفض الخروج باستمرار، ويفضل أن يتواجد بأصدقاءه في المنزل أكثر من الخروج إلى الأماكن فهو كائن "بيتوتي" طبعًا، يُفضل أن يقضي معظم وقت فراغها على الأريكة أمام التليفزيون، و يواجه المشكلات بإفيهات النكد "كله رايح"، وأحيانًا يكون سبب ضحكات أصدقاءه.
صاحب الشخصية القوية
الشخصية النشيطة هي التي تحفزك خلال فترة المدرسة أو الجامعة على الاستذكار وحضور دورات لتعلم لغة أو مهارة جديدة أو حتى ممارسة الرياضة. ميزة هذا الصديق أنها تحفزك على عمل أشياء جديدة في الحياة.
الاجتماعي
يساعد هذا الصديق على معرفة أشخاص جدد، وهو اجتماعي يحب حضور المناسبات الاجتماعية المختلفة وينجح في مد خطوط التواصل بينك وبين أنواع مختلفة من البشر. ويعتبر هذا الصديق مفيد جدا في حياتك خاصة لصاحب الشخصية الانطوائية.
المثقف
غالبًا ما يوجد الصديق المثقف الذي يحمل كتابًا، أو يمنح أصدقاءه الكتب والقصص عبر وسائل التواصل الإجتماعي، هذا الصديق يجرك أحيانًا لحضور حفل توقيع ديوان ما، أو يحفزك على شراء بعض الكتب، يُعرفك على بعض شخصيات الكتاب والمشاهير.
صديق الطفولة
لا غنى عن هذا الصديق الذي يعرفك من أيام الحضانة والمدرسة الابتدائية أو جارتك التي تعرف تفاصيل حياتك منذ الطفولة، وعادة ما يكون الارتباط قوي مع هذا الصديق حتى وإن فرقتكما الأيام، ميزة هذا الصديق أنه مهما طالت مدة الانفصال، إلا أن مجرد رؤيته تعيدك لذكريات متنوعة.