"السمنية" و"التمرية".. حلويات لن تجدها إلا في بورسعيد (صور)

تشتهر محافظة بورسعيد، بالعديد من الأكلات الشعبية التي تُميزها عن باقي محافظات مصر، مثل الأكلات البحرية والتي يأتي في مقدمتها: الكابوريا، والجمبري، والسيبيا؛ إلا أن أهم ما يميزها أنواع الحلوى التي يتفرد البورسعيدية بعملها، ويحرصون على أن تكون حاضرة على مائدة الطعام يوميًا، وهي "السمنية"، و"التمرية"، التي تتميز بأنها حلوى رخيصة الثمن، ومميزة المذاق، وفي السطور التالية تلقي "أهل مصر"، الضوء على أشهر الأماكن التي تبيع هذه الحلوى في محافظة بورسعيد، وكيفية تجهيزها.

اقرأ أيضًا.. 10 ملاحظات للجنة الفنية على الحالة الإنشائية لاستاد النادي المصري ببورسعيد

طريقة تجهيز السمنية

تتكون حلوى "السمنية"، من دقيق وسمن وسكر، يتم وضعهم في إناء كبير وتقليبهم لمدة طويلة، ثم يوضع الإناء في الفرن حتى ينضج سطحه ويتحول للون الأحمر، وتترك لتبرد، ويقوم البائع بتقطيعها إلى مكعبات صغيرة على أن يتم تحضيرها بالتسخين على حسب طلب الزبون وتوضع القطع في "قرطاس" من الورق.

ويقول ياسر محمد، أشهر بائعي السمنية بشارع الحميدي، الذي يُعد أشهر الأسواق التجارية ببورسعيد: إن هذه الحلوى رخيصة الثمن، حتى أن منها مجموعة من القطع تباع بجنيهان أو 5 جنيهات، ولكن الصناعة ارتفعت تكاليفها خلال الفترة الماضية مع ارتفاع أسعار الخامات المكونة.

اقرأ أيضًا.. محافظ بورسعيد: تأهيل العاملين بـ"التأمين الصحى" على التشغيل الإلكتروني الأسبوع القادم

أما حلوى "التمرية"؛ فهي عجينة يقطعها صانع الحلوى لمكعبات صغيرة ويغلفها بالجلاش البلدى الرقيق، وتحمر فى الزيت المغلى حتى تنضج، وتباع أيضا فى قرطاس ورقى ويرش عليها السكر البودرة، ويشير محمد محمود، بائع التمرية والسمنية بالمنطقة الثامنة، إحدى المناطق القديمة الشاهدة على بطولات أهالي بورسعيد أمام قوات الإحتلال، إلى أن التمرية عبارة عن خليط من سميط البسبوسة والماء ويُلف بعجين البيتزا لتكون على شكل مكعب صغير وعليها السكر بودرة.

وأضاف "محمود"، أنه يقوم بتحضير وجبة يوميًا تنتهي خلال 4 أو 5 ساعات منذ البدء بالعمل في الثامنة مساءًا على أن ينتهي في الثانية عشر أو الواحدة صباحًا على الأكثر، موضحًا أن الأهالي يتوافدون على الشراء في فصل الصيف بشكل كبير.

اقرأ أيضًا.. مصرع عامل بناء سقطت على رأسه رافعة حجارة بمدينة بورفؤاد

وتؤكد روفان محمد، معلمة، أنها كثيرا ما تقبل على شراء الحلوى التي تعشقها منذ الصغر وتشتهر بها بورسعيد، ولا تخلو أية نزهة من تناول السمنية والتمرية، لاسيما في الصيف والمناسبات، ويتابع محمد حسن، طالب في المرحلة الثانوية، أنه يحب كثيرًا تناول السمنية والتمرية، والتي تعود علي طلبها من والده الذي يداوم على شرائها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً