اعلان

ترك المبيت في منى والإنابة في رمي الجمرات هذا هو رأى دار الإفتاء واختلاف الفقهاء

يسأل بعض الملسمين عن حكم ترك المبيت في منى خاصة لأهل الأعذار؟ فهل يجوز ترك المبيت في منى والتوكيل في رمي الجمرات ؟ حول هذا التساؤل يقول الاستاذ الدكتور على جمعة محمد إن المحافظة على النفس من المقاصد المهمة للشريعة كما هو معلوم، وإذا تعارضت المصالح والمفاسد فإن من المقرر في قواعد الفقه أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وإذا كان هناك تعارض بين المصالح وفق بينها، وإلا قدم أعلاها على حساب أدناها، ويضيف فضيلته أن المحافظة على أرواح الحجيج واجب شرعي، فعلى الجميع أن يعملوا على المحافظة عليها؛ لعظم حرمتها، وعن ابن عباس قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى الكعبة قال: «مرحبا بك من بيت، ما أعظمك وأعظم حرمتك، وللمؤمن أعظم عند الله حرمة منك» رواه البيهقي في "شعب الإيمان".

اقرأ أيضا : من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه ما هو الرفث وهل يكفر الحج الذنوب في حق العبادترك المبيت في منى والإنابة في رمي الجمرات هذا هو رأى دار الإفتاء واختلاف الفقهاء

وأكد فضيلته أنه في هذه الأيام تزداد الحاجة إلى التيسير على الناس في فتاوى الحج وأحكامه؛ فإن من الحكمة مراعاة أحوال الناس في أدائهم لمناسكهم الحج بحيث نجنب الحجيج ما قد يصيبهم من أمراض وأوبئة، حتى يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين خاصة في الأماكن التي يكثر فيها التجمع، والتي جعل الله فيها سعة لعباده، وأشار فضيلته إلى أن المبيت بمنى ليالي التشريق مختلف فيه بين العلماء، فالجمهور من الشافعية الحنابلة والمالكية على أنه واجب، والحنفية على أنه سنة،أما النيابة في رمي الجمار للضعفة والمرضى والنساء فهي جائزة، ودليل ذلك: أنه تجوز الاستنابة في الحج، فالاستنابة في الرمي جائزة من باب أولى؛ لأن الحج رمي وزيادة

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً