أوضحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهداف مبادرة حياة كريمة، ومعايير القرى الكثر فقراً، مشيرة إلى أن إتاحة فرص عمل للشباب في القرى من أهم أهداف المبادرة، مضيفة بأن المهتم بتحسين القرى وتطويرها هم الشباب القرى.
وأشارت "والي"، خلال كلمتها خلال فعاليات جلسة المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن "حياة كريمة" بدات بالقرى الأكثر فقراً، بعد الرصد والرجوع لخريطة القرى الأعلى في نسبة الفقر.
اقرأ أيضا.. وزيرة التضامن تكشف تفاصيل وأهداف برنامج "وعي"
ولفتت "وزير التضامن"، إلى أن نسبة الفقر، والتعليم، وشبكات الطرق، تعتبر معايير اختيار القرى للبدء في تطويرها وتقديم الخدمات لها، إلى أنه يتم التنسيق بين الوزارات المعنية، وهم التخطيط، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، حتى يتم اتاحة البيانات للجمعيات الأهلية عن الأسر واحتياجها، لمساعدتهم في تقديم الدعم لهذه القرى.
ويشهد المؤتمر الوطني السابع للشباب، الذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، انعقاد المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، والذى يستهدف عرض خطط وجهود الدولة لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن مصري، بالإضافة إلى شرح أبعاد المبادرة، وإتاحة الفرصة للشباب لعرض أفكارهم ورؤاهم الخاصة بالمشاركة في تنفيذها.