الموالاة بين أشواط الطواف هذا هو حكمها وهذا هو اختلاف الفقهاء حولها ورأى الإفتاء

الطواف

يسأل بعض المسلمين عن حكم الموالاة في أشواط الطواف حول الكعبة المشرفة ؟ وماذا يفعل الحاج إذا أقيمت الصلاة وهو لم ينتهي من أشواط الطواف ؟ حول هذا السؤال قالت دار الإفتاء في مصر أن المالكية والحنابلة اشترطوا الموالاة بين أشواط الطواف؛ إلا أن يكون التفريق يسيرا، أو يكون لعذر، وذلك استنادا للحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: الطواف بالبيت صلاة؛ إلا أن الله أحل لكم فيه الكلام، فمن يتكلم فلا يتكلم إلا بخير، إلا أن دار الأفتاء المصرية تأخذ برأى الحنفية والشافعية، وهو أن الموالاة في الطواف سنة، وقد ذهب جمهور من العلماء إلى أن من شروط صحة الطواف : الموالاة بين أشواطه ".

اقرأ ايضا : ترك المبيت في منى والإنابة في رمي الجمرات هذا هو رأى دار الإفتاء واختلاف الفقهاءالموالاة بين أشواط الطواف هذا هو حكمها وهذا هو اختلاف الفقهاء حولها ورأى الإفتاء

لكن مع ذلك فقد ذهب جمهور من العلماء إلى أنه إذا أقيمت الصلاة والحاج في الطواف ، فإنه يصلي ، ثم يتكمل الطواف من حيث وقف للصلاة، وهو ما قاله به جمهور من العلماء الذين ذهبوا إلى أنه إذا أقيمت الصلاة و الحاج يطوف فإنه يصلي ، سواء طواف عمرة أو طواف حج أو طواف تطوع : فإنك تنصرف من طوافك وتصلى ، ثم ثم يرجع ويكمل الطواف من حيث وقف ، ولا يستأنفه من جديد ، ويكمل الطواف من الموقع الذي انتهي إليه من قبل

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً