شارك الأمير علي بن الحسين، صورة له مع شقيقته الملكة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي، عبر حسابة الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، معلقا على الصورة قائلاً: "اليوم مع أختي وقرة عيني هيا بنت الحسين".
وفي وقت سابق، رد المكتب الإعلامي لحكومة دبي بدولة الإمارات على استفسارات إعلامية بشأن القضية التي تبحثها محكمة بريطانية بين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وزوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين.
ووفقا لوكالة رويترز فقد امتنع المكتب الإعلامي لحكومة دبي عن التعليق مكتفيا بالقول إن هذا الأمر "شأن خاص تجري تسويته في المحكمة".
وردا على سؤال عن الإجراءات القضائية، قال مسؤول في سفارة الإمارات العربية المتحدة في لندن "حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لا تنوي التعليق على مزاعم تتعلق بالحياة الشخصية لأفراد".
وبحسب بيان مشترك أصدرته المحكمة العليا في وقت سابق هذا الشهر فإن هذه القضية "لا تتعلق بطلاق أو أمور مالية".
وعقدت يومي 30 و31 يوليو الحالي أولى جلسات النظر في الخلاف بين حاكم دبي نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزوجته السادسة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين حول وضع طفليهما.
وتمثل هذه الدعوى إحراجاً كبيراً لحاكم دبي الثري الحريص على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن الأضواء أسوة بباقي حكام الخليج.
وتتناول وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع الخلاف بين الطرفين منذ بروزه إلى العلن، إذ أن للصحافة البريطانية باعاً طويلاً وتاريخاً حافلاً في تعقب أخبار المشاهير والأغنياء وتسليط الضوء على حياتهم الخاصة.
وكانت وسائل الاعلام البريطانية قد تناولت بالتفصيل قصة محاولة فرار الشيخة شمسة، ابنة محمد بن راشد، من مزرعته بجنوب انجلترا قبل 19 عاماً، وبعد شهرين انتهت عملية البحث عنها ولا يعرف كيف عادت الأميرة ( 38 سنة) إلى دبي ولم تظهر إلى العلن منذ ذلك الوقت.
كما حاولت شقيقتها الشيخة لطيفة الفرار من دبي العام الماضي، لكنها أعيدت عبر عملية للقوات الخاصة الإماراتية التي تعقبت يختاً كان يبحر قرب السواحل الهندية وكانت على متنه وأعادتها عنوة إلى البلاد حسبما ذكرت وسائل الإعلام.
وكشفت وسائل الإعلام البريطانية عن الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بأفراد عائلة الشيخ محمد بن راشد خلال وجودهم في بريطانيا، سواء داخل مساكنهم أو خارجها بحيث لا يترك فرد دون مرافقة لصيقة وحماية طيلة وجوده خارج أسوار القصور الفخمة العديدة التي يمتلكها حاكم دبي في انجلترا واسكتلندا.