مشتل الفيوم من نافذة لبيع الزهور إلى وكر للمخدرات.. الأهالي: نطالب بتدخل المحافظ (صور وفيديو)

تحول مشتل الفيوم الكائن بمنطقة الصيفية، إلى بقعة مشوهة تمتلئ بأكوام القمامة والحيوانات الضالة بينما تتحول ليلًا إلى وكر لمدمني المخدرات بالإضافة إلى الحرائق التي تشب بدون سبب، وتعود أرض المشتل إلى وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، ووجه أهالي المنطقة الشكوى إلى الحي ومديرية الزراعة ولكن دون جدوى.

يقول محمد أحمد، أحد سكان المنطقة، إن جميع من في المنطقة يخشى المرور ليلا من جانبه ، لتحوله إلى وكر لشرب المخدرات والذين قد يتعرضون للمارة، في ظل غياب الإنارة بالشارع.

وأضاف أن كثرة القمامة تعرض حياة أطفالنا للخطر بسبب الأمراض، كما تجمع الكلاب الضالة والحيوانات التي تخيفهم أثناء المرور، وذلك بسبب الإهمال في إزالة القمامة.

وأشار معتز محمود، أحد سكان المنطقة، إلى أن المشتل لا يوجد به مدير ولا موظف ومتروك خرابة بجانب الحرائق التي تشب في الأشجار والنخل بدون سبب مما آثار الذعر بين الأهالي بوجود جن يقوم بذلك طبقا لروايتهم.

ويستكمل محمود كلامه، أن المديرية تركت المشتل حتى تحول إلى مقلب للقمامة ومأوى للكلاب الضالة والزواحف، ومصنع لإنتاج الحشرات الطائرة، ما يهدد صحة الأهالي.

وطالب أهالي المنطقة، بضرورة تدخل محافظ الفيوم، وإنقاذ الأهالي من الأذى والضرر الذي يسببه المشتل لالتصاق المنازل به وخوفهم من الثعابين والحشرات، وإلقاء الضوء عليه واستغلاله في مشروعات استثمارية أو إعادة تطويره بدلا من تركه بهذا الحال.

اقرأ أيضا.. محافظ الفيوم: ندرس إنشاء مجمع خدمات نموذجي متكامل في مركز دمو

ومن جانبه، نفى المهندس حسن العبادي وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، أن المشتل لا يتبع مديرية الزراعة وأنه غبر مسؤول في حين أن مدخل مشتل به اللافتة التابعة لمديرية الزراعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"السياحة" تتابع تطورات حادث غرق يخت سفاري جنوب مرسى علم