تهل علينا غدا عشر مباركات، هي العشر الأول من ذي الحجة ، التى لا يفضلها عمل في أيام أخر من غير العشر إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ، فيها يوم من خير أيام الدهر يكفر صومه السنة الماضية والسنة الباقية هو يوم عرفة.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه الأيام يستحب فيها كثرة الصيام والقيام والذكر والصدقة ، وفيها يوم النحر بما يتضمنه من شعيرة الأضحية التي هي سنة نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) وسنة أبينا أبي الأنبياء إبراهيم ( عليه السلام ).
وأضافت الأوقاف، أنخير الناس أنفعهم للناس ، وخيرهم خيرهم لأهله ، وخيرهم خيرهم لزملائه وأصدقائه وأقرب الناس إليه ، ومن أحب في الله ولله ، وأعطى لله ، فقد ذاق حلاوة الإيمان ، واستكمل فضائله .
وأكدت أن المؤمن الحقيقي لا يحمل للناس غير الحب ، ولا يعرف غير طريق الخير ، ولا يمكن أن تجره إلى طريق الشر ولا حتى أن تحمله عليه .
كما أن المؤمن الحقيقي لا يحسد ، ولا يغدر ، ولا يخون ، والمؤمن الحقيقي مفتاح لكل خير مغلاق لكل شر ، يألف ويؤلف ، يبني ولا يهدم ، يجبر خاطر المكسورين ، ويسعى بقوة ساقيه مع الملهوفين والمستغيثين ، ويحمل بقوة ساعديه مع الضعفاء والمستنجدين ، ويقف إلى جانب أصدقائه في عسرهم قبل يسرهم ، وضيقهم قبل سعتهم ، دون أن يسألوا وقبل أن يسألوا .