قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس عبرت عن قلقها، اليوم الخميس، إزاء قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني.
وأضافت الخارجية الفرنسية أنها وبريطانيا وألمانيا تعارض القرار؛ بحسب وكالة "رويترز".
اقرأ أيضاً: الصين تعلن تضامنها مع ظريف بوجه العقوبات الأمريكية عليه
وقالت الوزارة: نعتبر أنه ينبغي إبقاء جميع القنوات الدبلوماسية مفتوحة، لا سيما وسط التوترات الشديدة.
The US' reason for designating me is that I am Iran's "primary spokesperson around the world"Is the truth really that painful?
It has no effect on me or my family, as I have no property or interests outside of Iran.
Thank you for considering me such a huge threat to your agenda.— Javad Zarif (@JZarif) July 31, 2019
ويشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، يوم أمس الأربعاء، عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها: أُدرج الأشخاص التالية أسماؤهم في قائمة الأشخاص من الفئة الخاصة [الخاضعين للعقوبات] لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية: ظريف محمد جواد...
اقرأ أيضاً: أول تعليق من الرئيس الإيراني علي العقوبات الأمريكية على ظريف
وقال ظريف، إن أمريكا فرضت عليه عقوبات لأنه "يمثل تهديدا لأجندتها"، موضحا في حسابه الرسمي على "تويتر": "السبب الأمريكي وراء تعقبي هو أنني "المتحدث الرئيسي باسم إيران حول العالم... هل الحقيقة حقا مؤلمة؟".
وبدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، أنه سيتم تعزيز حملة العزلة الدبلوماسية والضغط الاقتصادي ضد إيران، طالما تواصل طهران توسيع برنامجها النووي.
فيما دافع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن وزير خارجيته، قائلا: إن العقوبات المفروضة على ظريف، تظهر لنا أن البيت الأبيض يخشى من قدراته الدبلوماسية. وإذا كانوا جادين في التفاوض، فمن يمكنه التحدث معهم سوى ظريف.
FM @JZarif designation indicates that White House is frightened by his diplomatic capabilities. If they're serious abt negotiations, who other than the FM can be their interlocutor? Zarif heads Islamic Republic's diplomacy & ably talks & negotiates on behalf of the entire nation.— Hassan Rouhani (@HassanRouhani) August 1, 2019
وتابع روحاني: ظريف هو رئيس الجهاز الدبلوماسي لإيران، ويتحدث نيابة عن كل أبناء الشعب الإيراني.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربعة ناقلات نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عند مضيق هرمز.