في العشرة الأوائل من ذي الحجة.. معلومات للحجيج عن أنواع الحج وما هي أيام التشريق؟

يحل اليوم أولى ليالي الحج في العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة، وفي موعد الحج الذي ينتظره جميع المسلمين في شتى بلدان العالم العربي والإسلامي، ومسلمي العالم أجمع، نقدم دليل الحجاح وتعريف واضح عن كل ما يحول في خواطرنا بشأن الحج وكيفيته وأحكامه.

وخلال تقرير اليوم، نُعرف أنواع الحج ومعلومات للحجيج عن أيام التشريق ..

أنواع الحج: التمتع، والقِرَان، والإفراد

أولاً ما هو التمتع ؟

التمتع يُقصد به الإحرام بالعمرة في أشهر الحج، وهي: شوال، ذو القعدة، عشر من ذي الحجة، ويفرغ منها الحاج، ثم يحرم بالحج من مكة، أو قربها في يوم التروية في عام عُمرته.

ثانيًا ما هو القران ؟ 

وهو الإحرام بالعمرة والحج معًا، ولا يحل منهما الحاج إلا يوم النحر، أو يُحرم بالعمرة، ثم يدخله عليها قبل الشروع في طوافها.

ثالثًا ما هو الإفراد ؟ 

وهو أن يحرم بالحج من الميقات أو من مكة إذا كان مقيمًا فيها، أو في مكان آخر دون الميقات، ثم يبقى على إحرامه إلى يوم النحر. 

بعدها يذهب الحاج إلى "مِنى" فيبيت فيها، ويصلي هناك خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.

أيام التشريق 11-12-13 من ذي الحجة

وهي ليالي الـ 11 والـ 12 من شهر ذي الحجة، يعود فيها الحاج من مكة ويرجع إلى "منى"، فيبيت فيها ليالي أيام التشريق هذه. 

يبدأ في رمى الجمرات الثلاث بعد زوال الشمس، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يبدأ بالصغرى، وهي البعيدة من مكة، ثم الوسطى، ويدعو بعدهما، ثم جمرة العقبة وليس بعدها دعاء.

وإذا أتم الحاج رمي الجمرات في اليوم الـ12، فإن شاء تعجّل ونزل من مِنى، وإن شاء تأخر فبات فيها ليلة الـ13، ورمى الجمرات الثلاث بعد الزوال كما سبق. ويُفضل أن يتأخر. 

ولا يجب إلا أن تغرب الشمس من اليوم الـ12 وهو في "منى"، فإنه يلزمه التأخر حتى يرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال، لكن لو غربت عليه الشمس في منى في هذا اليوم بغير اختياره، مثل أن يكون قد ارتحل وركب، ولكن تأخر بسبب زحام السيارات ونحوه، فإنه لا يلزمه التأخر، لأن تأخره إلى الغروب بغير اختياره.

وإذا انتهى الحاج من تلك الأيام، وأراد السفر، لم يسافر حتى يطوف بالبيت طواف الوداع سبعة أشواط، إلا المرأة الحائض والنفساء فلا وداع عليهما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً