مندوب أممي: وقف إطلاق نار في إدلب مرهون بتصرفات تركيا

مندوب سوريا الدائم في الامم المتحدة بشار الجعفري
كتب : وكالات

أكد مندوب سوريا الدائم في الامم المتحدة، بشار الجعفري، اليوم الجمعة أن فترة وقف إطلاق النار في إدلب يعود إلى تصرفات تركيا التي يتوجب عليها سحب القوات وصبر دمشق لن يستمر إلى الأبد.

مندوب سوريا الدائم في الامم المتحدة

بشار الجعفري

صبر دمشق لن يستمر

وقال الجعفري في مؤتمره الصحفي في العاصمة الكازاخية نورسلطان "لدينا الصبر والدبلوماسية الكافيين لإعطاء الجانب التركي امكانية ليؤكد اهتمامه بتنفيذ اتفاقات سوتشي وأستانا".

إدلب

اتفاقات سوتشي وأستانا

تصرفات تركيا

وأضاف الجعفري قائلا"على الرغم من أن صبرنا طويل فإن لكل صبر حدود، لن ننتظر إلى الأبد حتى تفي تركيا بالتزاماتها".

وذكر الجعفري أن هذا الاتفاق متصل بالتزام تركيا ووفائها بموجب الاتفاقات الدولية من خلال سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وانسحاب الإرهابيين إلى ضواحي مدينة حماة.

تركيا

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار يرجع إلى وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية ، وسحب التكنولوجيا الثقيلة والمتوسطة ، وانسحاب "جميع الإرهابيين في ضواحي حماة" ، بدءاً بالمناطق التي تسيطر عليها تركيا،وتقع هذه المسؤولية على عاتق الحكومة السورية لإنهاء الإرهاب في إدلب من خلال الاعتماد على الجيش السوري والحلفاء والأصدقاء".

اقرأ أيضا..كازاخستان تعلن انضمام المعارضة السورية المسلحة إلى هدنة إدلب

ونص اتفاق سوتشي الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في 17 سبتمبر العام الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15-20 كم في عمق منطقة التصعيد، وإزالة كافة الجماعات الإرهابية المتطرفة من المنطقة المنزوعة السلاح قبل 15 أكتوبر 2018، وكذلك سحب جميع الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية والهاون العائدة لكافة الأطراف المتنازعة من المنطقة المعزولة قبل 10 أكتوبر 2018، واستئناف السير والعبور على الطرق أم 4 التي تربط حلب باللاذقية، وأم 5 التي تربط حلب بحماه قبل نهاية العام 2018.

وبعد مضي 11 شهرا على توقيع الاتفاق لم يتحقق أي من بنوده، ولم تف تركيا بالتزاماته بموجب الاتفاق، باستثناء بند ينص على تعزيز نقاط المراقبة التركية في المنطقة التي تم تصنيفها على أنها منزوعة السلاح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً