البحر الصغير الواصل بين مدينة المنصورة ومدينة المنزلة، بمحافظة الدقهلية، متنفس الأطفال للعب والقفز بداخله هربا من حرارة الجو، والملقب باسم "مصيف الغلابة"، أصبح مصدر رعب وقلق بين الأهالي لغرق بعض الأطفال به.
فى بداية شهري يولو وأغسطس، سيطر الحزن على المدن الواقعة على طريق "دكرنس- المنصورة" وذلك لكثرة غرق الأطفال فى البحر، حيث يقوم الأطفال بعمل العديد من مسابقات السباحة فى مياه البحر الصغير خاصة في قرية دموه التى تشهد مسابقات قفز لعدد كبير من الأطفال من أعلى الكوبرى الخاص بالقرية، من أجل الهروب من حرارة الجو إضافة إلى مسابقات سباحة، وتكون الجائزة كسب مقابل مادي قليل.
أصبح القفز فى البحر عادة لدى الأطفال وأسرهم، وأصبحوا ينتظرون أن يتعلم أبناؤهم السباحة دون اللجوء إلى الأندية، ولكن يتسبب ذلك فى غرق العشرات من الأطفال والشباب فى حوادث شبه يومية.
وكان لمدينة دكرنس نصيب كبير فى غرق عشرات الأطفال فى مياة البحر الصغير، ويقول فيصل صالح أحد أبناء المدينة: تشهد مياة البحر كل يوم استحمام العشرات من الأطفال وتنظيم مسابقات سباحة جماعية لأطفال يقفزون من فوق الكوبرى الرئيسى فى المدينة، ولكنه يتسبب فى غرق العشرات من الأطفال ولكن أصبح تعود الأطفال على اللهو فى تلك المياه بدلا من الذهاب إلى المصيف.
اقرأ أيضا.. لجنة تفتيش تكشف وجود أدوية غير صالحة ونفايات طبية في عيادات خاصة بالدقهلية
وأكد صالح، أن تلك المياه عرفت بمصيف الغلابة لإقبال الأطفال عليها موضحا أن الأطفال يأتون إلى ذلك المكان دون علم أسرهم من أجل اللهو فقط، منبها إلى ضرورة الحذر من قبل الأهالي واتخاذ اللازم من قبل المسئولين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
