أثارت صورة الفتاة المصرية المسحورة الجدل على مواقع السوشيال ميديا بعد تداولها على نطاق واسع للوصول لصاحبة الصورة، إذ نشرت إحدى الفتيات صورة لفتاة تُدعى "رؤى" منقوش عليها بعض الرسوم التي تشبه طلاسم السحر والأعمال ومُلطخة ببعض الدماء ومكتوب عليها كلمات الموت والمرض والإنتحار، حيث عثرت عليها وقت دفن أحد معارفها في المقابر.
وبمجرد نشر قصة العثور على الصورة، تمت مُشاركتها حتى وصلت إلى رؤى أبو بكر صاحبة الصورة المسحورة، وتفاجئت صاحبة القصة بصورتها منقوش عليها سحر أسود، عُثر عليه فى أحد القبور، لكنها لا تعرف كيف تبطله وتتخلص منه.
تواصلنا مع الفتاة رؤى أبو بكر والتي أكدت لنا أن قصة الصورة لم تعلم عنها شيئا حتى أن صاحبة المنشور اختفت تماما، حسب قولها، ولا تتمكن من الوصول إليها.
أضافت رؤى أن والدها توصل إلى أحد الشيوخ ممن لديهم خبرة في مثل هذه الأعمال، والذي أكد أن هذه الكتابات لم تكن حقيقية بل أنها مفتعلة وبالتالي لم يجد عمل من الأساس.
وتسائلت "رؤى" متعجبة من دافع أحد الأشخاص لفعل هذه الحماقات التي جعلتها تشعر بالقلق والخوف وعائلتها، وحالة الارتباك التي وصلت لها بعد قلق المحيطين بها، وكأنها بالفعل مسحورة.
لم تسخط "رؤى" ولم تغضب أو تيأس، وتوجهت إلى الله تشكره متيقنة أنه خير، وأنها لا تؤمن بمثل هذه الخرافات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
