قال الدكتور محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي عليه الصلاة والسلام هو أول من جمع القرآن وليس الصحابى أبو بكر الصديق كما يردد البعض، مؤكدًا أن الرسول عليه السلام عندما توفى ترك القرآن مجمعًا عند أم المؤمنين حفصة، حيث كان مكتوبا في جذوع النخل.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف فى حديثه ببرنامج "وبكرة أحلى"، المذاع على قناة "النهار" إن الصحابى أبو بكر الصديق بدأ يجمع القرآن الكريم مرة ثانية على لسان واحد، وجمع المسلمين على مصحف سيدنا عثمان حينما استشرى الخطأ من جميع أنحاء الدنيا.
وأوضح محمد أبو بكر أن القرآن الكريم لم يجمع بسهولة حيث تم تشكيل لجنة بقيادة سيدنا زيد بن ثابت، وكانوا يسمعون الآية الواحدة من 40 شخصا، ويكتبونها، ثم يعرضونها على المسلمين، وإذا وافق جميعهم عليها كتبت في المصحف.