قامت وزارة الأثار بنقل التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون من مقبرته بالأقصر إلى المتحف المصري الكبير، وذلك تمهيدًا لأعمال ترميمه لأول مرة منذ اكتشاف المقبرة في نوفمبر عام 1922، لوجود مظاهر تلف عديدة، حيث تمت عملية النقل عن طريق عدد من المرممين وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية على عملية النقل في جلستها، المنعقدة في شهر يونيو 2019.
اقرأ أيضًا..المتحف الكبير يعرض أعمال تعقيم تابوت الملك آمون بعد إنجاز 90% من الأعمال الإنشائية
وأشارت وزارة الأثار إلى أن تعقيم وترميم وصيانة التابوت ستستغرق حوالى 8 أشهر، حيث يعانى التابوت من العديد من مظاهر التلف المختلفة، وتتمثل في وجود شروخ في طبقات الجص المذهبة وضعف عام في طبقات التذهيب، بالإضافة إلى شروخ دقيقة في الغطاء والقاعدة ووجود فقد في بعض طبقات التذهيب.
وأضافت أن التابوت الملكي الذهبي سيتم عرضه مع تابوتين ذهبيين للملك امون اللذان سيتم نقلهما من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، ليتم عرضهما لأول مرة معًا.