قالت خبيرة سوق المال حنان رمسيس، يرجع استرداد المؤشرات لجزء من ارتفاعها، بسبب المراجعة الدورية للمؤشرات، مما أتاح لقطاع مثل الرعاية الصحية التواجد في المؤشر 30 بسهمين أثروا تأثيرا جيدا على أداء المؤشر إلى جانب تدني أسعار العديد من الأسهم.
وأضافت خبيرة سوق المال، في تصريح خاص لأهل مصر، أنه من الملاحظ في الآونة السابقة استحواذ قطاع الأغذية والمشروبات على أغلب اهتمامات المتعاملين وقدرته على تحقيق ارتفاعات في العديد من الأسهم فاقت ال 7% .
وسيستمر المؤشر في الاتجاه العرضي المائل للهبوط على الأجل القصير لحين انقضاء عيد الأضحى المبارك، ودخول سهم فوري إلى التداول الفعلي، ودخول سيولة صفقة تليكوم لإعادة تدويرها في السوق.
اقرأ أيضا: وزير المالية يجدد ندب السيد نجم رئيسًا لمصلحة الجمارك
وتابعت "رمسيس": دفعت تراجعات البورصة المصرية في شهر يوليو الماضي، لوضعها بالمرتبة الثانية في قائمة الأسواق الأسوأ أداء بالمنطقة بعد لبنان.
وجاء أداء البورصة المصرية سلبيا للغاية في يوليو، حيث عاودت التراجع بعد التقاط الأنفاس في يونيو السابق، حيث تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 5.02 إلى مستوى 13392 نقطة، وسط خسائر 41 مليار جنيه لرأس المال السوقي.
وتعرض السوق لضغوط بيعية قوية من المستثمرين العرب بصافي مبيعات 703 ملايين جنيه، بينما اتجه الأجانب للشراء بـ 77.4 مليون جنيه فقط، ورغم الأداء السيء للسوق المصرية، إلا أنها تعد ثالث أرخص سوق في المنطقة، بعد دبي، وعمان .