هل يجوز الدفع من المزدلفة قبل رمي جمرة العقبة.. اعرف رأى الإفتاء

يسأل بعض المسلمين هل هل يجوز للحاج أن يدفع من المزدلفة إلى مكة لطواف الإفاضة قبل أن يرمي جمرة العقبة؟ وحول هذا التساؤل يقول الاستاذ الدكتور على جمعة محمد مفتي الديار المصرية السابق أن أعمال يوم النحر تتلخص في رمي جمرة العقبة، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة -إن لم يقدم السعي بعد طواف القدوم-، ونحر الهدي للمتمتع والقارن من غير أهل مكة، كما ذهب فضيلته إلى أنه ويجوز للحاج أن يقدم بعض الأعمال على بعض -بما في ذلك فعل طواف الإفاضة قبل جمرة العقبة-؛ لما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه شهد النبي صلى الله عليه واله وسلم يخطب يوم النحر، فقام إليه رجل فقال: كنت أحسب أن كذا قبل كذا، ثم قام اخر فقال: كنت أحسب أن كذا قبل كذا، حلقت قبل أن أنحر، نحرت قبل أن أرمي، وأشباه ذلك، فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: «افعل ولا حرج» لهن كلهن، فما سئل يومئذ عن شيء إلا قال: افعل ولا حرج .

اقرأ أيضا : الرمل في الطواف هذا هو معناه وسببه وما فعله النبي والخلفاء الراشدين من بعده

وقد ذهب فضيلته إلى أنه من المقرر شرعًا أن وظائف يوم النحر للحاج المتمتع والقارن بالاتفاق أربعة أشياء: رمي جمرة العقبة، ثم نحر الهدي أو ذبحه، ثم الحلق أو التقصير، ثم طواف الإفاضة، واتفق الفقهاء على أن مخالفة هذا الترتيب بأداء أي واحد من هذه الأربعة قبل الآخر لا يفسد الحج بحال. ثم منهم من ذهب إلى الصحة مع عدم وجوب الدم؛ وهم الجمهور، ومنهم من ذهب إلى وجوب الدم مع صحة الحج.

 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً