تواصل وزارة الآثار أعمال ترميم سور مجرى العيون على قدم وساق للانتهاء منها وفقا للجدول الزمني المقرر، وذلك في إطار مشروع الوزارة لترميم سور مجرى العيون والمنطقة المحيطة به.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة الآثار تولي اهتماما كبيرا لتطوير المنطقة الأثرية وإحيائها، وذلك من خلال التنسيق مع جميع الجهات المعنية، بالإضافة إلى خبرات العاملين من الفنيين التابعين لمعهد الحرف الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة .
اقرأ أيضًا..الآثار: أجهزة إرشاد صوتي صديقة للبيئة بالمتحف المصري بالتحرير
وأشار السيد عاطف الدباح مدير المكتب العلمي للأمين العام أنه جاري الآن استكمال أعمال وضع السياج الخشبية العلوية حول السواقي بمنطقة فم الخليج، ووضع الأبواب الحامية للعقود في الجزء السفلي من السور، والبراطيم الخشبية بالجزء العلوي، مضيفا أن أعمال التطوير بدأت الشهر الماضي من موقع مبنى مأخذ المياه الموجود بمنطقة فم الخليج المطلة على نهر النيل، وصيانة نماذج السواقي المقامة أعلى المبنى، وقد تم تخصيص هذا المبنى قديما لرفع المياه من بئر المأخد المتصل بنهر النيل إلى حوض التجميع بقناة المياه عبر قناطر سور مجرى العيون والممتدة من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة، لترفع المياه إلى خزانات التجمع داخل القلعة عن طريق دواليب نقل المياه.
وجدير بالذكر أن سور مجرى العيون أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، وقام بتجديده السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ - 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمه مأخذًا للمياه به 6 سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة .