يسأل بعض المسلمين عن السن التي يجب أن تكون عليها الأضحية؟ وحول هذا السؤال اتفق جمهور العلماء على على أن الشرع قد ورد بتحديد سن في الأضحية لا يجوز ذبح أقل منه ، ومن ذبح أقل منه فلا تجزئ أضحيته ، وقد استند جمهور العلماء إلى ما رواه البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : ضحى خال لي يقال له أبو بردة قبل الصلاة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( شاتك شاة لحم ) . فقال : يا رسول الله ، إن عندي داجنا جذعة من المعز . وفي رواية : (عناقا جذعة ) . وفي رواية للبخاري ( فإن عندي جذعة هي خير من مسنتين اذبحها ؟) قال : ( اذبحها ، ولن تصلح لغيرك ) وفي رواية : ( لا تجزئ عن أحد بعدك ) . ثم قال : ( من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه ، وأصاب سنة المسلمين ) .
ففي هذا الحديث أن الجذعة من المعز لا تجزئ في الأضحية ، والجذعة هي التي عمرها 6 أشهر.
عمر الأضحية الجائز ذبحها وهل يجوز التضحية بالماعز هذا هو رأى الفقهاء حولها
واستند جمهور من العلماء إلى ما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن )، ففي هذا الحديث أيضا التصريح بأنه لا بد من ذبح مسنة ، إلا في الضأن فيجزئ الجذعة ، وقال العلماء : المسنة هي ما يبلغ عمرها عامين من كل شيء من الإبل والبقر والغنم فما فوقها.