أعرب مختار محمد رمضان، خال "محمد عيسى أبو رحمة"، 16 عاما، أحد ضحايا حادث معهد الأورام، عن صدمته الشديدة منذ تلقي خبر وفاة "محمد" ابن شقيقته، والذي وقع "كالصاعقة" على العائلة.
وقال رمضان" لـ"أهل مصر": الفاجعة مست أكبر عائلات القرية وهى "إسماعيل ودراو وأبو رحمة"، وأنا لا أصدق ما حدث، فآخر مرة رأيت ابن أختي كانت منذ شهر تقريبا، حيث اعتاد على زيارتنا كل فترة على الرغم من نشأته وميلاده بالبساتين.
وتابع "رمضان": علمنا جميعاً فى نفس الوقت، وبدأت الاتصالات الهاتفية بين الأهالى لتجهيز المقابر لاستقبال الضحايا وخاصة أن عددهم كبير، ونشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعى صورا للضحايا، وكل ما نستطيع قوله هو أننا نرضى بقضاء الله، فكل شيء مقدر ومكتوب.
اقرأ أيضا.. أحد أهالي ضحايا حادث معهد الأورام يرفض استلام جثة شقيقه:"معرفتوش وننتظر تحليل DNA"
تعود أحداث الواقعة لتعرض أسرة بالكامل "17 شخصا" للوفاة ضمن ضحايا حادث معهد الأورام بمدينة القاهرة، وذلك أثناء حضورهم زفاف إحدى بنات العائلة، حيث اصطحب والد العروس "طارق شوقي التراس" من قرية حبيب التابعة لمركز سمنود، أفراد العائلة في سيارة "ميكروباص" قام باستئجارها لتوصيلهم إلى القاهرة حيث حفل الزفاف، إلا أن القدر كتب لهم كلمة النهاية في الحادث الأليم.
وكانت السيارة "الميكروباص" التي أقلت أقارب العروس وراحوا ضحية حادث معهد الأورام، قد تصادف مرورها بالشارع الموجود به معهد الأورام، فطالهم الانفجار الذي أسفر عن فقدان العديد من الضحايا، وأسفر عن مصرع عائلة التراس من أطفال ونساء كان همهم الأكبر هو مشاركة العروس فرحتها، وشملت قائمة الضحايا الـ17 شخصا من أفراد عائلة التراس، "طارق شوقي فرج رزق ٤٥ سنة، وزوجته نجوى رفعت السيد عطالله ٤٤ سنة، ومحمد فرج رزق إسماعيل ٤٥ سنة، وابنته هناء محمد فرج ١٦ سنة، ومحمد فرج فرج الله ٤٧ سنة، وولداه يوسف ١٥ سنة، وفرج ١٢ سنة، وزوجته ياسمين، ومروة عبد النبي سيد شاكر ٢٥ سنة، وزوجها كريم محمد، وابنتيهما رويدة ٣ سنوات، ورفيدة سنتان".