قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، إن "الإرهاب الدولي الإخواني ترعاه دولة صغيرة جدا اسمها قطر تحت رعاية تنظيم الحمدين".
ووجه خلفان اتهامات إلى قطر بالضلوع في تنفيذ تفجير معهد الأورام في مصر، عبر عدة تغريدات قال فيها: "كل مصري شريف يجب أن يدرك حقيقة واحدة هي أن هذا التنظيم المفجر في وطنه مدعوم من قطر وتركيا".
وتابع: "افخري يا قطر بضربك لمعهد الأورام السرطانية في مصر عبر جماعة الإخوان المدعومين من قيادتك. لم يسلم من مهاجمي الإخوان في مصر والمدعوم تنظيمهم من قطر وتركيا حتى مرضى السرطان".
وقال خلفان: "قطر مصدر الإرهاب اليوم بلا شك، إذا ما يضرب المصدر فسيظل مؤذيا للجميع"، متسائلا: "هل يتوجب على مصر نقل المعركة إلى قطر".
وأعربت قطر في بيان نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية القطرية "عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار"، مجددة "موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب"،وعبرت قطر عن "تعازيها لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل".
وتفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر منذ يونيو/حزيران 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، إن كمية من المتفجرات في سيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار وقع الليلة الماضية أمام مستشفى في وسط القاهرة وأودى بحياة 20 شخصا.
واتهمت الوزارة في بيان "حركة حسم" التي تقول السلطات إنها ذراع مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين بتجهيز السيارة بالمتفجرات تمهيدا لنقلها "إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية".
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي في صفحتيه على فيسبوك وتويتر عن تعازيه للشعب المصري "ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان". وقال إن بلاده عازمة على "مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره".
وقال بيان الداخلية "جار استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم"،وقالت وزارتا الداخلية والصحة إن عدد القتلى ارتفع إلى 20 قتيلا كما بلغ عدد المصابين 47.
وكانت السلطات قالت في وقت سابق إن الانفجار نجم عن تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه في شارع كورنيش النيل الذي يطل عليه المعهد القومي للأورام مع ثلاث سيارات أخرى.
وأظهرت مقاطع مصورة بعد الحادث أضرارا كبيرة في واجهة المعهد القومي للأورام مع تهدم المدخل وتناثر الركام في الطابق الأرضي. كما تناثرت أمتعة الضحايا فوق الأنقاض.
وذكرت وزارة الصحة أن الحادث أدى إلى اندلاع نيران أجبرت المسؤولين على إخلاء جزئي للمعهد القومي للأورام.