خبير آثار: مسلة رمسيس الثاني ستزين العلمين الجديدة.. والأجواء هناك مناسبة

نقلت وزارة الآثار اليوم، مسلة رمسيس الثاني وهي من أهم وأبرز الآثار الفرعونية التي يبلغ حجمها 500 طن وذلك من موقعها بحديقة المسلة بالزمالك أمام برج القاهرة إلى مدينة العلمين الجديدة في الساحل الشمالي.

محاولات استمرت 20 يوما لنقل المسلة

وتم إجراء عدد من المحاولات لفك مسلة الملك رمسيس الثاني، على مدى ما يقرب من 20 يوما تمهيدا لنقلها لمتحف العلمين وتضمنت خلخلة المسلة من أعلى لأسفل ولكن اعترض المرممون على ذلك ثم حاولوا إزالة القاعدة السفلية الصلبة بالمسلة، وأخيرا تم نقلها منذ عدة ساعات إلى مدينة العلمين الجديدة.

ومن جانبه، علق الدكتور مختار الكسباني أستاذ وخبير الآثار بجامعة القاهرة، على نقل المسلة الخاصة بالملك رمسيس الثاني، أن أية عملية نقل لأية قطعة أثرية تتم بعد اجتماع وموافقة علماء أثار مصريين وأجانب متخصصين وبعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار وبعد ذلك يتم السماح للأثر الانتقال من مكان لآخر طالما ذلك لم يؤثر عليه.

وأكد "الكسباني" في حديثه لـ"أهل مصر"، أن نقل المسلة سيزين متحف مدينة العلمين الجديدة، داعيا إلى عدم الالتفات وراء الأقاويل والشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المسلة سيتم نقلها لأجواء غير مناسبة لها أي من جو جاف كالقاهرة إلى جو به أمطار بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي.

وأضاف خبير الآثار، أنها ليست المرة الأولى لنقل أي أثر أو مسلة ولكن تمت عمليات نقل سابقة، والآن ستزين المسلة الفرعونية مدينة العلمين الجديدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رسميًا.. إعفاء تريزيجيه ومرموش ومروان عطية من مواجهة كاب فيردي