قال الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، اليوم الأربعاء، إن الخرطوم تسعى للتعاون مع واشنطن، من أجل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وأضاف كباشي في مقابلة مع فضائية "سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة ظلت دوما نصيرة للديمقراطية، وأن ما تم التوافق عليه في السودان يتماشى مع ما تدعو إليه واشنطن، مؤكدا سعي المجلس العسكري الانتقالي لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، ورفع العقوبات الاقتصادية.
واسترسل قائلا: "قمنا بتنوير مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، والسلك الدبلوماسي في السودان بما تم الاتفاق عليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، وأننا سنوقع على الاتفاق في السابع عشر من الشهر الجاري".
وردا على سؤال حول التحديات التي قد تهدد الاتفاق على الوثيقتين السياسية والدستورية، قال كباشي: "نعتقد أن التحديات لا تزال موجودة، وعلينا في المجلس العسكري وقوى الحرية والتغير أن نتمسك بهذا الاتفاق باعتباره الحد الأدنى الذي توافقنا عليه للعبور بالبلاد من الأوضاع الحالية والانطلاق إلى الأمام".
وتابع قائلا: "الضامن الحقيقي لنجاح هذا المرحلة وتأمين هذه المكتسبات هي إرادة الشعب السوداني وطرفي التوافق والقوى السياسية الأخرى".
اقرأ أيضاً: بعد توافق الفرقاء السودانيين حول الإعلان الدستوري.. ماذا يعني التوقيع بالأحرف الأولى؟
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد هيل في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوداني خلال الفترة الانتقالية، لافتا إلى إن بلاده تركز على مساعدة الشعب السوداني خلال الفترة الانتقالية التي ستنطلق في الأيام المقبلة.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تعمل على مساعدة الشعب السوداني على جعل المرحلة الانتقالية التي تستمر لمدة ثلاث سنوات، تسير بدرجة من الشرعية التي يطلبها الشعب السوداني.