سادت حالة من الهدوء والسكنية، اليوم الأربعاء، بين أهالي ضحايا حادث انفجار معهد الأورام، أثناء تلقي العزاء بالبساتين؛ وكأن الله أنزل عليهم الصبر والسلوان بعد فجعتهم، وهناك مئات من الاقارب والاحباب أتوا لتقديم واجب العزاء.
تعود أحداث الواقعة لتعرض الأسرة بالكامل للوفاة بمدينة القاهرة أثناء حضور زفاف إحدى بنات العائلة فقام والد العروسة وألا وهو طارق شوقي التراس من قرية حبيب التابعة لمركز سمنود، بمحافظة الغربية باستئجار أحد سيارات الأجرة "ميكروباص" لتكون وسيلة انتقالهم لحين الانتهاء من مراسم الزفاف، ولم يكن يعلم أنه يحضر لزفاف زوجته وأبنائه وذويه إلى الجنة.